Extra 1

674 84 19
                                    

✨انجوي ✨

لم ادقق بالاخطاء سامحوني






لم اقابل شخصً مثلك يجعلني اشعر كما تفعل انت

حدق كِلاهما بأعيُن بعضهما البعض دون التفوهه بأي كلمة كانت نظرات الأكبر تنساب منها العديد والعديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام بدى غير مصدق مما تراه عيناه ، رفع يده مجددا يضعها على وجه الآخر وكلتا عيناه يحاول تحسس السراب الذي يقبع امامه ، لا زال ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حدق كِلاهما بأعيُن بعضهما البعض دون التفوهه بأي كلمة كانت نظرات الأكبر تنساب منها العديد والعديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام بدى غير مصدق مما تراه عيناه ، رفع يده مجددا يضعها على وجه الآخر وكلتا عيناه يحاول تحسس السراب الذي يقبع امامه ، لا زال الشك يعتريه بكون الجنون تملكه بالفعل

" ميلان "

" نعم إيان "

نبس الأصغر مجددا مع تعمد ذكر اسم هذا الرجل ، كان يتفهم مخاوفه لكن اليس الامر مبالغ به قليلا؟ فلقد مكث قرابت النصف ساعة على هذا الوضع

" لما ، لما تخليت عني "

تساءل اخيرا بصوت متحشر حتى عيناه تحشرت الدموع بها بشكل مثير للشفقة ، حدق بيداه التي باتت ترتعش وكأنما افاق اخيرا لواقعه ومما يحدث داخله، لقد انطفئ ايان منذ تلك الواقعه وتخلى عن جميع ما قد يذكره بميلان حتى منزله الذي عاش به طفولته تخلى عنه مجبر والديه على الانتقال برفقته ، وذلك الجسر بات اسوأ الأمكان لقلبه وبرغم من ذلك استمر بالتردد اليه كل ليلة قبل الذهاب للمنزل يحاول العثور على بقايا الآخر لقد ظن ان الجنون تملكه وتخلى عقله عنه اخيرا، اراد رفض واقعه بشكل عنيف مما سبب صداع دائما اليه ، قد يظن البعض ان ما يخوضه مبالغ به لكن أليس ميلان يستحق! لقد نظر اليه كصديق منذ ان وقعت عيناه الخضراء صوب تلك الأموج الهائجة

" أنا هنا الآن آلا يكفي ؟ "

نبس ميلان بذات هدوئه المعتاد لكن هذه المرة تمسك بكف الآخر المرتعش وكأنما يحاول مواساة المحقق عما افتعله به ، لقد كان قاسي بشكل كبير فإيان لا يستحق ما حدث له

" ليس كافي ، شعرت بقلبي يتم انتزاعه "

صرخ بإستياء ليدفع كتف ميلان بقوة، اراد صفعه لكنه خشي إذائه بذات الوقت

اطلق ميلان ابتسامة خافته ليضغط على كف الآخر بشده

" لقد اردت الموت حقا وقتها ، لكن عند النظر لك وكم تلبسك الجنون ، اردت التراجع اصابني التردد عند رؤية عيناك الفزعه ، لم اكن امتلك أي خيار حينها قلبي كان يؤلمني لم يكن هناك اي مهرب او مخرج ، كنت محاصر داخل افكاري واصوات الشرطة واطلاق النيران ضرب أُذني بثوره مؤذيه ، كنت مقيد ، إيان هل كان الآمر يستحق جعل ذاتك تصل الى هذا الحد؟ "

قضم المحقق شفتاه بقوة لتنزلق دموعه مجددا وبشكل غزير

" اخبرني هل كان يستحق إلقاء نفسك داخل المحيط "

" تصرف أناني بدر مني لكن أخبرني إيان ، هل كان علي تسليم عنقي اليهم مجددا؟ اكره الاعتراف بالأمر لكني كنت خائف ، قلبي شعر بالفزع لم استطع انكار سوءِ والقاء جميع ما افتعلته بيدي نحوهم كنت آثم ومدنس بالفعل "

" مالذي تغير الآن "

" لقد تم انقاذي، اخبرني ذلك الشخص ان الحياة قد اعطتك فرصة آخرى اياك واضاعتها بسبب افكار تراودك ، عدم مقدرتك على الموت يعني انه لم يحن وقتك بعد، الركض نحو خلاصك لن يَجدي "

" لما الآن أتيت لما انتظرت الى هذا الوقت هل رؤيتي اتعذب كل يوم أمر مضحك، ميلان لا استطيع مسامحتك "

صرخ المحقق بغضب ليدفع ميلان بعيدا حتى يقع ارضاً لكن وبذات الثانيه عاد اليه يتقرفص امامه

" لن ترحل مجددا "

اطلق ميلان تهيده مثقله ليهبط بجسده بشكل مريح على الارضيه يراقب تعابير المحقق الفزعه وكأنه يحاول تصديق ما يراه وسمعه كانت حالة الانكار بداخله عميقة ، هل انتابته خيالات بكونه امامه اثناء غيابة لهذا لا يزال ينكر وجوده

" أسف مقدماً ، لكل الطرق التى سأُوذيك بها ، عندما كل يوم كان يمر هو مشكله بسببي وعندما انسى من اكون ، اسف على كل اعذاري حينما لا اكون سوى عديم الفائدة وعندما لا استحق اي التفاته منك ، لكن وبرغم من كل هذا أمل ان تعرف بأنني سأحاول دائما ان اكون صديق مخلص لأقصى قدر امتلكه وعندما افسد هذا ارجوك اصلح اخطائي ، وايضا إيان تأكد بكوني لم اقابل شخصاً مثلك يجعلني اشعر كما تفعل انت ، اردت اخبارك بهذا دائما لكن الخوف كان يتحكم بي ، كنت اخشى افساد الأمور كما الآن كنت اخشى فقدان السيطرة وسحبك برفقتي للهلاك ، آلا تستطيع اعطائي فرصة ثانيه على الاقل "

اطلق إيان ضحكه خافته يراقب ارتعاش الآخر والقلق الذي اعترى ملامحه أثناء حديثه

" لقد تغيرت قليلا "

" سيء ام جيد "

" لا تزال جاهل في ما يخص مشاعرك لكنك متحدث بارع كالعادة وبرغم من هذا انا سعيد رؤيتك تحاول تجعل من استيائي يتبخر وكأنه لم يكن، اعتقد انني لم اكن غاضب مما افتعلته لقد كنت مستاء من عجزي فأنت استمررت بإخباري بالتوقف والسيطر على مشاعري انا من جنى على نفسه لم يكن ذنب ميلان "

" لم يكن بذنبك ايضا لم يكن ذنب أي شخص "

" انت محق ، لكن وبرغم من هذا كنت سأنهي حياتي بالفعل لكنك ظهرت امامِ مجددا وبشكل مفاجئ مثل المرة الأولى ، ميلان انت تظهر كما ترغب مثل امواج المحيط لا يتم توقعك "

" لقد اخبرتني مسبقا بكوني اذهب دائما لأعود اليك "




🦋 انتهى 🦋

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن