اعتقد بأن خط حياتي قد تم رسمه بالفعل ، حتى وان صرخت مُعترضاً لن يحدث اي فرق ، أنا خُلقت لتنفيذ حُلم غيري
رواية خالية من اي علاقة مثلية 🦋
البداية : ٤ أغسطس ٢٠٢٢
مكتملة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بالنسبة لي كان حبل النجاة منقطع، وطرق البقاء انتهت ظننت برحيلِ سيزول ذلك العناء وتنطفئ نيران الماضي، لكنها لم تفعل شعرت باليأس والمقت مما يحدث بقيت اتساءل طوال الليل وفي كل يوم لما انا وكيف حدث مالم ارغب بحدوثه ، هل كنت سيء الحظ منذ ولادتي ام هذا عقاب على افعال كنت سأفتعلها في المستقل، راودتني افكار كثيره لتتلخص بقتل عنائي برفقة من جعلني اتذوق هذا الشقاء ، اردت انهاء كل شيء ، لكنك صرخت بوجهي كاليائس طالبًا مني انا الآثم بالبقاء في تلك اللحظة كُنتِ اكثر الاشخاص بؤسًا حتى انا لم اكن اتعس منك ، ادركت انه لربما استحق العناء فعلا لربما كانت اقوالهم خاطئة
_________________________________
" لقد عدنا "
هتف إيان فور دخوله المنزل مطلق ابتسامه سعيدة في وجهه والدته المندهشه ، منذ تلك الواقعه اعتاد على دخول المنزل دون التفوهه بأي كلمة ، في البداية كانت الأمور صعبة وتثقل قلبها لكن مع الوقت اعتادت على افعاله
" عدنا؟ "
تساءلت بحذر تحدق بوجهه إيان السعيد ، كانت قلقه ان تلك التخيلات عادت اليه، هي لن تحتمل الأمر اكثر من هذا
" رافيان "
صرخت بصوت مرتبك طالبه من زوجها القدوم ، محاولت اقناع صغيرها مجددا سيكون امراً كارثي بالتأكيد
" كيف حالك سيدتي "
اردف ميلان ليخرج من خلف المحقق هذه المره ويتوقف عن العبث فرؤية وجهها الخائف جعل من شعوره بالذنب يكبر ، هل اعتاد إيان على سكب الرعب في قلوبهم
" س س سيدتي "
صرخت السيدة رافيان بفزع لتختبئ خلف زوجها الذي آتى بالفعل
