1_ رقم تسعه

2.6K 139 51
                                    

✨ انجوي ✨




لم ادقق بالاخطاء سامحوني


كان القتل بالنسبة لك گ نوعٍ من الاحتفال




اطفئ السيجاره على ذراع المُلقى امامه ليغلق عيناه شاعرًا ببعض من الضجر، كان صراخ ذلك الرجل ضجيج بالنسبة إليه  لما البكاء بسبب لسعه بسيطة  ياللعار  لقد تعرض لها عدة مرات منذ الطفولة ولم ينبس بأي كلمة

" اخبرتك مُسبقا انا حقا لا رغبة لي بقتلك لكن هذه أوامر ذلك الزبون  ، لا تضع بقلبك اي حقد اتجاهي  "

اخرج كلماته ببرود قارص ليطلق الرصاص اخيرا نحو جمجمة الضحية  ، تناثر الدماء في أرجاء المكتب ،  حتى وجه المُعتدي لم يسلم  من الأمر مسح بقع الدم بواسط قفازه الاسود  ، شعر بالقرف للحظات لكنه لم يمنعه مطلقا من التحدث  لقد اعتاد على الامر

" لما اخترت طريق النصب منذ البداية؟ ألم يخطر في ذهنك لمرة واحد بأن هناك مُختلون ستتعامل معهم! انظر لنفسك جشعك أدى الي موتك بأبشع طريقة "

عاتب الجثة بصوته الهادئ وكأنه لا يكترث مطلقا فحديثة البارد  عبارة عن سخرية لقد بدى متجرد من أي عاطفه  اخرج سيجارة آخرى لإشعالها  ، حسنا يبدوا ان مهمته اكتملت مجددا

" اشعر بالملل "

نبس بهدوء وتقدم ناحيت الجدار  الزجاجي  ، حدق عبره لثواني معدودة  جاعل من انعكاس ذلك القمر يخترق عيناه السماويه  ليقفز من خلاله مسبب تناثر الزجاج في جميع انحاء المكام  فقد  كان الوقت مُنتصف الليل بالفعل واجواء نيويورك الصاخبه يعمُها الهدوء في هذا الوقت   ، حسنا تبدوا هذه الاجواء مناسب تماما لمظهره القاتم 

____________________________

حدق احدى المُحققين  بتلك الجثة مجددا لتظهر على ملامحه بعض التعابير المُستاءه  لم يكن  متفاجئ فتلك ليست اول ضحية لهذا الشهر وكأن لعنة غامضة اكتسحت نيويورك  بأكملها   وما يزيد من حيرته هو اختيار هذا القاتل لضحاياه  ،  جميعهم لديهم ملف إجرامي سابق  لكن هذا ليس عذراً كافي لقتلهم فجرائهم لا تستحق تلك العقوبة

" هل هي روح للعدالة ام افراغ مرض يكبته في صدره "

نبس بهدوء ليخفض جسده محدق بتلك البطاقة المغروزه في عنق الضحية

رقم تسعة

"هل هذا توقيعه ام دليل "

" سيد إيان ، لقد وصلتنا معلومات عن السلاح الذي استخدمة "

هتفت احدى الموظفات وركضت نحو سيدها في العمل وفي احدى يديها ملف باللون الاسود  ،  وقف المعني مجددا واضع يداه دخل جيبة  وكم رغب بالصراخ في وجهها  بسبب هذا التصرف

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن