16:2_ روبي

408 50 25
                                    


انجوي 







لم أدقق في الاخطاء سامحوني




فتحت عينها شاعره بالهواء يداعب ثوبها وشعرها حدقت حولها بذهول وسرعان ما شعرت بالدوار بسبب الضرر الذي ألحقه بها نولان مساء البارحه لكن ما لفت انتباهها هو باب المخزن المفتوح وقفت على عجله تنظر لقدمها فالسلاسل كانت منكسره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عينها شاعره بالهواء يداعب ثوبها وشعرها حدقت حولها بذهول وسرعان ما شعرت بالدوار بسبب الضرر الذي ألحقه بها نولان مساء البارحه لكن ما لفت انتباهها هو باب المخزن المفتوح وقفت على عجله تنظر لقدمها فالسلاسل كانت منكسره

" هل هذه خدعة ام فرصة "

تساءلت بحيرة تنظر حولها مجددا ملاحظة ظرف كان موضوع اسفلها حنت جسدها المتهالك تقرأ محتواه

" الفرص لن تأتي كل يوم لقد حاولت انقاذك "

انفرد ثغرها فور انتهائها من القراءة لسبب ما علمت صاحب هذا الخط ، انه آلي لقد قرر تحريرها اخيرا ، اطلقت انفاس خافته لتهرول خارج المستودع وفور خروجها ضربت الشمس حدقتها مسبب لها الألم

قهقهة بسعاده تكمل ركضها المتهالك متجاهله تماما ألم قدمها و السعات التي لفحة جسدها وفر وصولها لمنتصف الطريق توقفت قدمها اخيرا تحدق بوجه الذي ينتظرها

" لقد عملتي بجد "

ارتعش جسدها بعنف تزامناً لهطول أمطار عينيها الذابله

" أخي "

هتفت بضعف ترتمي داخل أحضانه الدافئة

" اخي "

كررت كلمتها تحاول جاهدة اثبات ما تبصره لتشعر بكفه يمسح على شعرها

" اعتذر لانني وضعتك بهذا المكان "

هزت رأسها بقوة محدقه بوجهه اخيرا

" كان علينا فعلها من أجله انا لم أندم ابدا "

............................................

اخفضت أران كوب القهوة محدقه بجسد الفتاة التي دخلت المنزل برفقة المحقق ريان كان وجهها محمر والخدوش تزين معصمها واقدامها المكشوفه

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن