13_ لما تحاول من أجلي

699 82 16
                                    

✨انجوي ✨



لم ادقق بالاخطاء سامحوني






في كل مرة اتساءل لما تحاول من أجلي فنحن لا يربطنا أي شيء سوا المنفعه المتبادلة، إذا لما المُخاطرة من اجل هذا المجرم 

في كل مرة اتساءل لما تحاول من أجلي فنحن لا يربطنا أي شيء سوا المنفعه المتبادلة، إذا لما المُخاطرة من اجل هذا المجرم 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" تجرد من مشاعرك  ، هذا ما صرخ به عشرة في او يوم لنا بتلك المنظمة  ، لهذا  أنا تجردةُ منها ، لذا افعل ذات الأمر فاهي عديمة الفائدة "

نبس ميلان كلماته بصوت حاقد مع صفع جبين الاخر عبر فوهة السلاح

" نحن مجرد قتله  ، لا تفكر بالأمر كثيرا  نحن آثمون  فلا مفر مما نخوضه او نفتعله "

احكم الاصغر قبضته الى ان إبيضت

" آلا يمكننا الاغتسال من كل هذا  ! آلا يحق لنا  ابعاد تلك القذارات عن اجسادنا "

صرخ اخيرا يَخرُج عن صمته لقد ظن انه ان رفع صوته الى اقصى حد سيجعل تسعة يفيق من غيبوبته ، لكنه فشل مثل كل مره فالابتسامة التي اعتلت ثغر الأخر سببت له صفعة بائسه على وجهه واحلامه حتى طموحاته لغد افضل  تبعثرت

" لا لا يمكننا فأجسادنا امتصت تلك الدماء ، لا رجوع مما نفعله  "

رد الاخر بصوته البارد مرفق تلك الابتسامه الساخره كالعادة ، مُكمل

" تعلم كيف تأخذ مثلما يُِسلب منك هذه الحياة التي نعيشها للاسف لهذا إياك والتفكير خارج  الاطار الذي تم رسمه لك فانت لن تُجني شيء سوا سبب مُقنع لقتلك  "

" انت محق اتساءل لما احاول طوال الوقت ، اشعر بالارهاق من كثرت هذا الركض "

التزم ميلان الصمت ولم ينبس بأي كلمة  ماذا يقول بعد! انت محق فهذا الركض متعب حتى انفاسه بالكاد اصبح يلتقطها ! لا هو لن ينطقها 

_________________________

آمال ميلان رأسه كما تفعل والدة إيان في هذه اللحظة لقد طرق باب المنزل كمان أمر ذلك المحقق لكن حظه كان عثر ليجد الام بدل من الابن

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن