اعتقد بأن خط حياتي قد تم رسمه بالفعل ، حتى وان صرخت مُعترضاً لن يحدث اي فرق ، أنا خُلقت لتنفيذ حُلم غيري
رواية خالية من اي علاقة مثلية 🦋
البداية : ٤ أغسطس ٢٠٢٢
مكتملة
اعتقد بأن خط حياتي قد تم رسمه بالفعل ، حتى وان صرخت مُعترضاً لن يحدث اي فرق ، أنا خُلقت لتنفيذ حُلم غيري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحكم تسعة ذو العاشر من عمره قبضته على احد الأطفال المتواجدين في هذا المكان
برغم من ان ما يحدث الآن عبارة عن تدريب قاسي مثل أي يوم يمر بهم لكن مشاعره كانت مضطرب والغضب كاد يعمي بصيرته هو بالفعل اصبح لا يُصبر منذ تعرضه لصفعه مباغته من قبل ثلاثة عشر
" من أنت لتقوم بصفعي "
صرخ بكل ما يملك ويده تصلبت على عنق الآخر مع محاولة خنقه ، صرخ الاطفال بفزع يطلبون توقف تسعة عما يحاول فعله ، كانت تحديقاته ساخطه واحمرار وجههه مفزع بدى كوحش كاسر يرغب بحرقهم جميعا ، اطلق أليكس وفوكس ضحكات راضية عما يفتعله هذا الفتى المتمرد
أراد الفتى الآخر التهرب من تلك القبضة لكن تحركاته الغبية جعلت من خصمه يزداد حده وغضب في آنن واحد
" إياك والتحرك "
سك أسنانه مع كل كلمة تخرج من ثغرة الصغير، أراد خمسة ردعه كان يبكي بكل قوة ان استمر في غضبة سيرتكب جريمة قتل، تسعة سيندم عندما يفيق من حالته الهستيريه ، باتت أنفاس الاخر تتقطع حتى تحركاته تصلبت بدت تلك الدقائق ساعات بالنسبة للجميع ، سكنت أنفاس ثلاثة عشر فور استيقاظ تسعه من حالته، شهق بفزع محدق بمن يقطن اسفله
" احسنت لم اكن مخطئ بالحكم عليك "
صفق أليكس بسعاده يمتدحه وكأن ما قام به تسعة يفتخر به سكنت ضحكات فوكس فصديقة محق هذا الفتى ورقة رابحه بالنسبة للمنظمة
اطلق الفتى أنفاس مضطربه يحاول تدارك وضعه وما اقدم على فعله ، صفعات تليها شهقات هذا ما يتعرض له كل يوم وذلك الضغط جعل من يده ترتكب اول جريمة ، كان يحاول عدم فعلها ، لكنه فشل وحقق مُبتغى واحلام غيره
