22_ سأتذكر

746 91 23
                                    

✨انجوي ✨




لم ادقق بالاخطاء سامحوني







أردت دائما محو هذا العالم وإخراس الضجيج المنبعث منه ، ومنذ فتح عيناي لأول مرة  شعرت بالاستياء  والشفقة نحو نفسي  ، رغبة بالاختفاء

اشتدد سُعال تسعة مع كل ركله يتعرض لها كان جميع الاطفال يقفون على شكل خط مستقيم وتعابير وجوههم بارد لم تعد تتأثر بأي نوع من العواصف اصبحت مشاعرهم منعدمه او كما يقال لقد اعتادوا على هذه الافعال حتى بات الأمر لا يُذكر بالنسه لهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اشتدد سُعال تسعة مع كل ركله يتعرض لها كان جميع الاطفال يقفون على شكل خط مستقيم وتعابير وجوههم بارد لم تعد تتأثر بأي نوع من العواصف اصبحت مشاعرهم منعدمه او كما يقال لقد اعتادوا على هذه الافعال حتى بات الأمر لا يُذكر بالنسه لهم

" لما تحاول التمرد والتصرف عكس ما بنبغي هل تعشق العقاب ام بات جسدك مدمن على هذا العذاب "

صرخ أليكس بنفاذ صبر مع بصق لعابه على يد الملقى أرضا، احكم تسعة قبضته يراقب خطوات رئيسه التي تدور حوله كما تفعل الكلاب  ، اطلق ضحكة ساخر مما يدور في ذهنه الان من يلومه على افعاله؟ لقد تخدر جسده لدرجة لم يعد يشعر به فطوال الثلاث ساعات كان يتعرض للضرب المبرح بسبب اظهار صوته دون اذن سبب سخيف لتعذيبة

" سأتذكر كل شيء "

اردف بصوت بارد مع محاولة لا تكاد تظهر  من اجل النهوض

" تهديداتك لا قيمة لها كما انت وفر عويلك لمهامك "

صرخ أليكس مجددا مع اسقاط سوطه على جسد الفتى  ، صفق فوكس بذهول فور دخوله المخزن محدق بجسد تسعة الدامي

" تسعة  ، حاول الانتقام من المنظمة عن طريق قتل الكثير من الضحايا "

ضرب  الرجلين يداهما معا  مع ارفاق ضحكه ساخره

" سأتذكر هذا "

رد بهدوء مع اغماض عيناه فقواه خارت وآبى جسده التحرك


_____________________________





















إمتلاءت أعيُن الثلاثة بدموع فور رؤية المحقق يجلس داخل مكتبة، لقد مر أسبوع بالفعل على إجازته ولقد عاد فور إنتهائِها لسبب ما كان الثلاثه يجهشون بالبكاء مع إحاطط أكبرهم متمسكين بيده وكتفه  ، شعر إيان بالصدمه من هذه التصرفات الطفوليه مالذي حصل لهم أثناء اجازته!

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن