17:2_ The End

953 86 58
                                        


انجوي


لم أدقق الأخطاء سامحوني

اختفى نولان عن الأنظار برفقة ضحكاته ل يهوي ميلان فوق الأرض بأعين فاترة وافكار مشتته حدق بكفه متجاهل الضجيج الذي يحدث حوله  ، لقد كاد ان يقتله لقد أعمى الغضب تركيزه و لوهله كاد يعود لذاته القديمة من راهن على اختفائها اردات الخروج لقد صرخ تسعة داخل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اختفى نولان عن الأنظار برفقة ضحكاته ل يهوي ميلان فوق الأرض بأعين فاترة وافكار مشتته حدق بكفه متجاهل الضجيج الذي يحدث حوله  ، لقد كاد ان يقتله لقد أعمى الغضب تركيزه و لوهله كاد يعود لذاته القديمة من راهن على اختفائها اردات الخروج لقد صرخ تسعة داخل رأسه يطالب بقطع رأس  نولان
لهث بعنف يبحث عن بعض الهواء لكن لم يعثر ليتكور حول ذاته واضع رأسه فوق الأرض

" ميلان "

هتف إيان اسم شقيقه واضع كفه على رأسه محاول إيقاظه من هلعه لكن آبى الآخر ان يستمع كان غارق تماما بفعلته

" دعه "

تحدث ريان اخيرا متقرفص امام المتكور

" أردت قتله ايضا ، عندما رأيت جروح شقيقتي أردت حرقه "

اختلق محادثه من العدم واضع كفه فوق رأس ميلان شاعر بعرق الذي يتصبب من خصلات شعره ، ميلان خائف ليس من عدوهم بل من انفعاله لقد خشي تكرار أفعاله السابقة

" عند الغضب تدور افكار مجنونه داخل أذهاننا "

نبس ايان ايضا يمسح فوق ظهر شقيقه محاول اراحته

" ما قمت بفعله ردت فعل طبيعيه فأنت حاولت تبرأت ذاتك من الهراء الذي ينطق به ، جميعنا نكره سوء افعالنا و الأغلبية يجاهدون من اجل تهذيب انفسهم لكن الأقلية تجدهم يتراقصون رفقة سوءهم يفتخرون بها بل يطلبون من الجميع اتباع خطواتهم تلك المجموعة قد غلف على عقولهم تماما انهم اسفل المنحدر لا جدوى من نصحهم او حتى الالتفات صوبهم "

اكمل ريان بلين يراقب سماوية الشاب تنظر له اخيرا لقد  كانت منطفئه كما العادة

" انت خالي من العيوب ، فمن يتوب والندم يخنقه لن يعود مهما تعددت الاسباب "

اختتم حديثه مقرر الوقوف كما فعل إيان مع مد كفه امام المتكور

" اذا هل نذهب لرؤية شقيقتي المتهورة  "

 || number 9 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن