My Rose||みぃろせ

5

فوت و كومنت جميلاً يشبهانك 💗🍯

||أستراليا-ملبورن||

"سأكون بإنتظارك"

أغلق هاتفه يضعه جانباً ينظر للمدينه من الأعلى
"لاأصدق أنك سوف تتعاون معه"
نظر له المعني بهدوئ نابساً: كان علي عدم إحظارك معي وحسب، ساتسبب لي الصداع!
زفر الأخر بإنزعاج منه فهو لم يذق الراحه أبداً منذ عدة أيام!

نطق لينو بترجي: أرجوك هيونق هذا ليس عملك، إنه عمل المخابرات لاتتدخل! بفعلك هذا قد تخسر منصبك أنا قلق بشأنك
رمقه جيمين بصمت دون الرد عليه..

هاهو باب السطح قد فُتح و ظهر شاب ذو ملامح حاده شعر باللون الأسود و عينان سوداء لايظهر بهما بريق!.. ملابسه تبدو كالجواسيس!

نطق بجديه: أتيت أخيراً
نظر له الأخر بإبتسامه جانبيه نابساً: آخر مهمه قمت بها كانت في الشهر الماضي بدايته!
أجابه جيمين بخبث: لديك مهمه..
أشار المعني برأسه بتسأول ليكمل جيمين: مين يونغي أو جاسوس شوقا! أريدك أن تجد لي شخصاً بالـعقد الأربعين يُتاجرو بالممنوعات يمتلك زمرة الدم O لديه ثروه متوسطه يمتلك زوجه بعمر الـ19.. جِده لي بأقرب وقت، مفهوم!

إبتسم الأخر يمدد جسده بمتعه نابساً: هذا سهل!
أومى جيمين و تحرك مبتعداً يتبعه لينو..

نظر شوقا للمدينه بتفكير مخرجاً هاتفه ينظر لإسمها، لم تتصل به منذ ان عرفت بعمله!
كان يحاول الأتصال بها لكن هي بالفعل إما تقفل في وجهه أو تتجاهله..

زفر بإنزعاج و ضيق ثم إستدار يتجه لمهمته

||ألمانيا- برلين||

تنزل روزي مع المتدربه ايو بعد أن تعرفتا على بعضها متجهتان للمطبخ السفلي، يوجد الكثير من الطباخين و مساعديهم والكثير من الطلبات
لذا اجتمع المتدربون بجانب لوحه كتب عليها "تعليم".. بعد ربع ساعه من الأنتظار دخلت امرأه في مقتبل العمر بيدها لوح ألكتروني تعمل عليه، وقفت أمامهم مردفه: أهلاً بكم!
ردو التحيه ثم بدأ تدريبهم

السـ3:09 مساء

خرجت تحمل حقيبتها الصغيره بعد أن قضت فترة الصباح داخل المطعم بالتدريب..

إتجهت إلى طفل يحمل سلة أزهار بينما يُلوح للناس بها لأجل أن يتم شرائها، إقتربت منه تحدثه: مساء الخير أيها الصغير
نظر لها ليرد: أهلا آنستي مساء النور
سألته: أنت تبيع هذه الزهور الجميله؟
أومى لها بنعم أكملت: كم يبلغ سعرها؟
أجابها بهدوئ: زهره واحد بخمس و مجموعة زهور بعشر
همهت ناظرتاً للسله ويبدو أنه تبقى سبعة عشر زهره لذا نبست: أُريدُها كلها!
إبتسم الطفل ورفع السله لها: حقاً!
أمسكت السله ثم أخرجت نقودها تعطيه إياه
أخذها الطفل بسعاده لينحني مبتعداً يلوح لها
إشتمت الزهور بهدوئ هامسه: "أحبها"

يتبع..