My Rose||みぃろせ

6

فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

||أستراليا-ملبورن||

صرخ بإنزعاج: لينوو، توقف عن الثرثره فوق رأسي.. أنا أعلم ماذا أفعل لذا لاتتدخل فهمت!
وقف لينو يصفق الباب بقوه خلفه بعد أن خرج، زفر جيمين بعصبيه يمسح على جبينه هذا لايطاق..

رنين! أنه هاتفه يرن رفعه ليجد رقم الجاسوس يونغي مين يتصل به أجاب: نعم؟
تحدث الأخر: تعال لتستلم مجرمك لقد أغضبني بشده!!
كان يعلم جيمين أن يونغي سيفعلها لكن بهذه السرعه ولم يمضي سوا ساعتين لقد كان متفاجأ جداً نبس: قادم

أغلق هاتفه ثم إستقام خارجاً..

||ألمانيا-برلين||

كانت تشاهد التلفاز بإندماج إلى حين سمعت رنين هاتفها، أخذته من على الطاوله لترى رقم غريب.. كانت ستجيب لكن كلام جيمين دار ببالها
لذا ألغت فكرة الرد وتركته يرن، ومن نفس الرقم أتتها رساله نظرت لموحتواها بفضول- 'روزيااه، من فضلك أجيبي أنا ايو من التدريب أخذت رقم هاتفك من السجل أسفه على ذلك ولكن حقاً أحببتك'

إبتسمت لرسالتها اللطيفه ولكن لازالت تحتفظ بكلام جيمين لذلك سوف تأخذ الإذن منه
بحثت عن إسمه ثم ضغطت عليه تنتظر أن يجيب.. مرت ثواني لكن لا رد!
إتصلت مره أخرى أيضاً لايجيب!
فكرت أنه ربما يكون مشغول لذا وضعت هاتفها جانباً مكملتاً المشاهده

||أستراليا-ملبورن||

:أنت سريع جداً!
:فالتصمت وخذه من أمامي لقد أتعبني
ضحك جيمين عليه بسخريه نابساً: بحقك كيف لهذا العجوز أن يتعبك؟!
أجابه الأخر ببرود: عجوز أجل، لكنه ذكي و خبيث!

همهم له الواقف ثم أخرج الأصفاد يضعها على ساعدي الرجل هامساً في أذنه: ستذوق العذاب، لذا إستعد
أوقفه يسحبه للسياره ملتفتاً بعدها ليونغي الواقف ينظر لهاتفه بوهن..

-جيمين ليس بذلك القرب من يونغي ولكنه يشعر وكأنهم أصدقاء منذ زمن طويل 'جيمين يعمل في المركز و قد إلتقى بيونغي الذي يعمل فيه وقد أُعجب بمهاراته المميزه تعارفا على بعضهما فهما تقريباً يمتلكان صفات مشتركه، لذا جيمين لم يكبح نفسه عن سؤال يونغي عنه بقلق'

:هل هناك خطباً ما؟
نفى الأخر ولازال ينظر للهاتف
: إذاً لماذا أنت هكذا؟!
زفر الأخر بضيق فـ جيمين سيحن فوق رأسه، إتصل الأخر على لينو وأخبره أن يأتي ليأخذ المتهم وأجل قد أتى وذهب دون حديث

جلسا على النافوره
ليسأله جيمين: إذاً؟؟
تحدث يونغي بهدوئ: "ايو"..
ضيق جيمين عينيه بتركيز مع حديث الأخر
أكمل يونغي بهدوئ: نحن أصدقاء مقربين منذ وقت وقد كانت الوحيده التي تفهمني و أشعر معها أن الأمور تسير على مايرام نحن متفاهمان وقد أوضحت لي عدة مرات أنها تكره الأعمال الغير قانونيه و الأعمال التي تتعلق بالجرائم و العصابات، لم أخبرها عن عملي خوفاً من أن تتركني و تغضب مني.. لكني تفاجأت منها تأتي إلي صارخه بإني كنت أخدعها و أكذب عليها بشأن عملي قلت أني سوف أشرح كل شيء ولم أكذب هي ظلت تستمع إلي و تناقشني بالموضوع لكني لم أستطع إنكار شيء أخبرتها بكم هي ثمينه بالنسبه لي لذا لم استطع تخيل رحيلها و لكنها أجابتني : "أنت كذبت علي و خدعتني و أخفيت عني الكثير ولا أعلم إن كنت في المستقبل لن تخفي علي شيء، لاشيء يجمعنا سوا الصداقه وأعرف حق المعرفه أني لاأمتلك الأحقيه في تفاصيل حياتك.. أنا خائفه أتتركني في المستقبل و تذهب بعيداً لاأكذب أنا تعلقت بك حقاً صديقي لكن لا أستطيع الأكمال خوفاً من أن أسمعاً يوماً أنك قد تركتني إضافتاً إلى هذا أنت فكرت بنفسك و مشاعرك بأنانيه متجاهلاً أني قد أكرهك بفعلك هذا!"
لذا هي رحلت مسافره إلى ألمانيا ولم أرد أن أزيد حزنها وإنسحبت.

أرجع جيمين شعره للخلف زافراً بقوه على حال

يتبع..