فوت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
||القصر||
كانا آيو و لينو يمشيان خلف رئيس الخدم لأجل رؤية أماكن عملهما، وقف رئيس الخدم أمام نافذه ضخمه مُأشراً بأصبعه: إلمَنَ (لينو) هناك عملك تلك السياره البيضاء ستكون عملك أنت سائق السيد الخاص من الأن!
هز إلمَنَ (لينو) رأسه بنعم ليكمل الرئيس ملتفتاً لآيو: و أنتي كما تعلمين موصلة طعام للسيد اهاذا واضح؟
هزت آيو رأسها بنعم : حسناً يمكنكما الذهاب
إنحنيا وذهبا تجها غرفهماآيو: يبدو الأمر سهلاً!
لينو بضحك: هذه البدايات فقط
آيو بتفكير: أنت محق.. هل سيد القصر عجوز أم شاب؟
غمز لينو بخبث: سأُخبرو شوقا هيونق أنكِ تحبين سيد القصر
ضربته آيو على ذراعه تنطق بغضب: سأُقطعك لشرائح و أطهوك مع البصل على نار عالي
لينو بسخريه: تريدين قتلي عن طريق الطبخ؟.. ظريف جيداً آيو نونا!
آيو بحنق: أنت لاتحترمُ أحداً!
لينو بسرعه: بلى جيمين هيونق فقط
قلبت الأخرى عينيها بملل لتدخل غرفتها وتغلق الباب بوجهه زفر ليذهب لغرفته المُجاوره يأخُذ قسطاً من الراحه..||شقة جيمين||
'إنه مُحق! مالذي دهاني فجأه لأُهاجمه بهذه الأقوال هكذا؟ يبدو أن كلمات تشانيول أشعرتني بالذنب و قمت بالتوهم أنه حقيقه.. جيمي أنا أسفه'ضمت ساقيها لصدرها تدفن وجهها بينمها تحاول إيجاد حل..
'دخل جيمين الشقه بعد آخر شجار ليرها تشاهد التلفاز جلس بجانبها مردف: هل عُدتي لرشدك؟
نبست: لاتحدثني
نظر لها بحده: أُريد فقط أن أعلم مالذي دهاكِ فجأه؟؟
إمتلئت عينيها بالدموع تحادثه: توقف عن الكذب علي لست بجاهله تعبك!
أمسك وجنتيها بقوه يناظرها بعمق هامساً: "هل نسيتي كل تلك السنين التي إهتممتُ بكِ، كم من الوعود قطعت لكِ لكي تبقين مرتاحه و مبتسمه، هل أُخبرك عدد الليالي التي قضيتها أدعو أن أبقى قوي لأجلك، أنتي لاتعلمين كم إبتسامتكِ الصغيره كفيله بجعل يومي رائعاً، سأُعيدُ ماقلته سابقاً الأهتمام لايمكن تمثيله و لو كُنت أُمثلُ الأهتمام بكِ حقاً لتركتكِ منذُ موت والدي"
كانت تذرف دموعها بصمت تنظر له بحزن ليكمل: سأنام وحين توعدين لرشدك أيقظيني!
تركها ليذهب بعدها لغرفته مغلقاً الباب خلفه'زفرت بقوه نابسه: ياللهي مالحل الأن؟؟
خطرت في رأسها فكره لتقفز ذاهبه للمطبخ، دخلت تخرج المستلزمات لتبدأ بعملها..بعد ساعه من عمل خطتها نظرت لأنجازها والذي كان "بسكويت على أشكال سيارات"
همست: أنا متأكده أنه لازال يحبها!حملت طبق البسكويت لتضعه على الطاوله بجانب الشاي إلتفتت لباب غرفته بتردد، أخذت نفساً عميق ترفع يدها ثم طرقت الباب منتظره رده.. لكن لاشيء!
-أدارت مقبض الباب بهدوئ لتدخل رأته على نائماً على السرير بشكل مبعثر، إقتربت منه تتأمله عن قرب كان يبدو عليه التعب الشديد.. همست بتأنيب ضمير: أنا أسفه جيمي، أسفه بشده
عبست بحزن تمسح على شعره بخفه كي لاتزعجه ثم إستقامت تتجهُ للخارج مغلقه الباب خلفها، إقتربت من الطاوله لتكتب رساله له ثم إرتدت معطفها خارجه للمشي قليلاً!يتبع..
أنت تقرأ
My Rose||みぃろせ
ChickLit"أنا دائمًا قلقه من أنك قد تتركني اليوم أيضًا " "أنا فقط أريدك أن تبقى"