يا حلوتي من عادتي أبداً:
أن أبدأ التعليمَ، بالعملِ!
ضمّي إليكِ يديَّ واستمعي
للحبِ.. يبدع أعذب الجملِ
فالشعر من شفتيْ كساقيةٍ
تحيي بقلبكِ بارقَ الأملِ
صورٌ ستنقش في جماجمنا
محفورة تبقى إلى الأجلِ
يا نحلتي.. لا تيئسي وغداً
تتعشقينَ حلاوةَ العسلِ
لا تحسبي التعليمَ يضمنُهُ
لا بدَّ من خطأٍ ومن فشلِ
هيا وقومي كي نجدِّدَهُ
وبدعوةٍ نهوي على مَهَلِ
ويداكِ عالقتانِ في عنقي
ويدايَ سابحتانِ في ذهلِ
ها قدْ عرفتِ، بلا مغالطةٍ!
وعن البقيةِ، كيف شئتِ سلي؟
إني أراكِ ضليعةً فكفى
ذبلَ الهوى في روضكِ الخضلِ
قد كنتِ طالبةً مهذبةً
سبّاقةً بالحفظِ والعجلِ
قد تمَّ درسُ اليومِ مكتملاً
وغداً نعالجُ عاملَ الوجلِ
إن كانَ خوفٌ يعتريك فلا
لومٌ سيتركُ أمرُ ذلكَ.. لي
إن شئتِ أن تخفي بوادرَهُ
كوني معي بالدرسِ كالحمَلِ
واستسلمي لأناملي ويَديْ
حتى تزولَ معالمُ الخجلِ
هلْ تشعرينَ؟ إذا نظرت إلى
عينيَّ رعداً دونما هَطَلِ
هلْ تشعرينَ؟ برؤيتي أَلَقاً
يبدو بحسٍ خافيَ الشعلِ
هذا الشعور إذا درجت بهِ
قد فزتِ بالأولى بلا جَدَلِ
عَلّمتني ما كنتُ أجهلهُ
وعرفتُ منك حقيقةَ الرجُلِ
لم يبقَ إلاّ أن تعرِّفني،
ماذا بعلمِ الحبِّ سوفَ يلي!
هلْ بعدَ ذلكَ ما يؤهلُني؟
أن أحتسي كأسَ الغرامِ مَلي!
أمْ أنت قد أخفيتَ جَوهَرَهُ
ورميتني بمعارجٍ الزَللِ؟!
يحكونَ أن الشوقَ يَصْهرنا،
هلاّ شرحتَ الشوقَ كالأولِ
كوني بهذا القدرِ قانعةً،
فالشوقُ داءٌ فاتكُ العللِ!
الموتُ آخرُهُ وأوَّلُهُ
يرميكِ بينَ مخالبِ الخبلِ!!
لا تسألي.. يكفيكِ معرفةً
أن تمَّ نضجكِ.. وانتهى عملي!!!
أنت تقرأ
دردش مع فيصول
Randomتحدي المللللل احلا عالم انتووووو حبك وضوح ........ بدايته خفقان قلبي له من اول نظره وليس له نهايه لأنك مازلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه........ طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســــــــــهر......... ليله قصير معك وطويل ممل في البعد...