دردش مع فيصول

قطار العمُر

"أحببتك أكتر مما ينبغي"، لكنك طبقت مقولة، "كن خائنا تكن أجمل"...صدقتك يوم قلت لي "فلتغفري"، فقبلت إعتذارك و قلت "أنت لي" تمنيت ان أرى في حبك "قواعد العشق الأربعون"...لكن لا طالما كانت كلماتك لي "لا تبكي"...و آخرها كانت
"غادرتك فلاا تذبلي"...بعدك كان يلزمني "مئة عام من العزلة"، لأنسى حبك لكن للأسف لم أنسى و عشت حياتي كحياة "البؤساء" ، لم أستطع بعدك جمع بقايا قلبي تلك هي "فوضى الحواس"
تمنيت أن أعيش معك بقية عمري في أرض تشبه
" أرض زيكولا" و نذهب إلي " مرتفعات وذرينغ" ،  او أعيش معك في "أرض الأحلام" لكن نسيت أن في "ديسمبر تنتهي الأحلام" أتأسف على نفسي فكلما سألني أحدهم يتعكر مزاجي، و شحوب وجهي تقول "لا تخبري ماما"...ارتديت الحداد على حبك فصار كل من يراني يقول لي "الأسود يليق بك"...فها أنا ذا ما زلت أحاول مع لعبة "النسيان" ، علني أنسى "و لا أنسى"
‏
تذكرت كل " الليالي البيضاء" التي عشتها بقربك ،
وفي النهاية قلت لي " تشرفت برحيلك " ، و مضي كلا منا في طريق... ولكن هناك " لحن سيبقي بيننا " في قصة عشقنا و التي يشهد عليها " تراب الماس" الذي فرشته تحت أقدامي ،  ويشهد عليها " أولاد الناس " و " كافاكا علي الشاطئ"  ، " وما رواه البحر " في عشقنا ، تذكر كلما كنت تشتاق لي وكنت أقول لك " سألقاك هناك " ، و كان
" ثاني أكسيد الحب" يدفعني و " ما لا نبوح به "  يقودني إلي موعدك ، كنت دوماً أخبرك بالخوف من فراقك وكنت تقول " لا تقولي أنك خائفة " ، أصبحت الآن في " متاهة الأرواح" لا أغادر بيتي  ، أصبحت و كأنني " لعبة البيت" اتنقل من غرفة إلي غرفة  ‏و " الحب الضائع" جعلني مثل " سجين السماء " الذي لا يستطيع التحليق ، كطائر  يملك
" الأجنحة المتگ.سرة" فلا يطير ، و بقيت من ضمن
" المعذ"بون في الأرض " ، و " الأيام " تمر وكأنها دهر

لم أذق طعما للنوم وفقدت حاسة تذوق الطعام ، حتى
" شجرتي شجرة البرتقال " ثمارها ذبلت ، وشربت القهوة
سادة بينما كنت أضع "ملعقتان ونصف من السكر " من  قبل ، كنت أدرك أنك " لن تستطيع معي صبرا" ، حينها
كان يجب أن أتقن " فن التخلي " و لا استمر فتلك
" علاقات خطرة " ، و أخذ " استراحة نفسية " لكي أشفى
ولكن " الجزار " الذي بداخلك اهلكـ.ني  ، و أصبحت مثل
" الرجل الغامض" الذي لا أعرفه

و انقسمت نصفين "نصف ميت" و نصف حي يتألم ، و أندثر عشقنا و" ذهب مع الريح " وما"تت المشاعر
و " أختفي كل شئ " ،  ونزف قلبي " نزيف الحجر "
‏ و عشت في غربة مثل " غربة الياسمين " ، و أقول
‏ " إلي المنگ.سرة قلوبهم" لا تحزنوا ، فقد تعلمت أن
‏" حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة" ،
و " السلام عليك يا حبيبي" فلم أعد أريد رؤياك
" ليطمئن قلبي "