‏إلى الذي أحبَّه ويحبني

6 1 0
                                    


أودُّ تذكيرك فقط ‏بأنّك دائمًا هنا؛ في قلبي، أحملك بين جفونِ عيني، وبين أضلعي وبرغم هذا كلّه أشعر أنَّها لا تسعك كما أردت أن تكون أو كما يليقُ بك.

لا أنسىٰ أبدًا كل مرة بِتُّ بمفردي، كلَّ شعور ضغِين كان يزيد ويتآكل بي، وقبل أن يأخذني تفكيري لما هو أبشع كنت تأتي أنتَ، أنت هنا يعني أن كل شيء سيكون بخيرٍ.

‏تحنُو حين أقسو، تهوِّن حين أحزن، تلِين وتضمّني بكلماتك الحانِية بأنَّ الغد يقينًا أجمل، تشعرني بأنَّ العالم عبارة عن بستان ورود فقط، بأنَّ كلَّ ما أخشاه لن يأتي أفضل منه، ولا داعي لخوفي هذا - اطمئنِّي سيبدو كلَّ شيءٍ على ما يُرَام -  وأنَّه لا داعي بأن نُرهق أنفسنا أكثر من اللازم، ولا داعي للمناوشات والكبوات التي نصنعها ونحزن على إثرها.

‏تخبرني بأنَّ ابتسامتي لطيفة وأنَّ كل شيء سيصبح لطيف مثلها إذا ابتسمت فقط، أنَّ كلَّ شيء سيصبح بخيرٍ ما دام نحن سويًّا.

تربتُ على يدي في كل مرة فأشعر أن حزن العالم بداخلي تحول إلى طاقة فقط نحو الاستمرار مجددًا لكونك تعرفني جيدًا أكثر من البقيِّة، تأتي في كل مرة فأبتهج كأنها المرة الأولىٰ لرؤيتك.

دردش مع فيصول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن