القراءة فنّ ، فنّ مكتسب ، لقد قالوا عن الشعر الذي يتنزل به وحي الشعور إنه صنعة ؛ أفلا تكون القراءة حرفة يمكن اكتسابها ، وتغذيتها !! ...
القراءة كالرياضة تحتاج إلى لياقة حتى تثمر وتؤتي أكُلها .. حين تركض مئة متر ربما تلهث في البداية ، تفكر بألا تعود إلى الركض مرة أخرى ، تقسم أن المسافة طويلة ، وأن طاقتك لا تحتمل ... والقراءة حالة مشابهة ، تمسك الكتاب بين يديك. ربما ترميه خلف ظهرك بعد ربع ساعة ، تقول : أشعر بالنعاس كلما قرأت ، لا أفهم شيئاً . لا أدري لماذا يتعب الناس أنفسهم بالقراءة ؟! هذا هو شعور الذي لا يملك اللياقة في القراءة . الصبر حل لأولئك الذين يستعجلون النتائج ، لا يمكن أن تقطف الثمرة حال غرس البذرة . الذين يشعرون بالملل من أول كتاب قرؤوه عليهم أن يقاوموا هذا الملل بالتصميم على المتابعة وحين يُكره الإنسان نفسه على ما لا تشتهي في البداية ستأتيه هذه النفس - في النهاية - بما يشتهي ، وليعلم القارىء ، أن الفكرة - كما يقولون - ثمرة إدامة النظر ، فعلى القارىء أن يديم النظر فيما يقرأ حتى يحوز الفكرة التي لها من المتعة ما يفوق المتع الحسية مجتمعةً .أيمن العتوم
أنت تقرأ
دردش مع فيصول
Casualeتحدي المللللل احلا عالم انتووووو حبك وضوح ........ بدايته خفقان قلبي له من اول نظره وليس له نهايه لأنك مازلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه........ طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســــــــــهر......... ليله قصير معك وطويل ممل في البعد...