أعتقد أنني مجرد ثياب، أرتديها عندما أخرج لألاقي الناس، لكن عندما أعود إلى المنزل فإني أخلع جسدي، أ أزيل يدي فأضعهما في صندوقهما العتيق، أما عن جلدي فهو يزيل نفسه بنفسه ثم يسير متبخترا نحو علاقة في زاوية الغرفة . قلبي يقفز لكنه ليس فرحا، بل ألما ويبتعد بجزع من جديدعقلي يطلق قهقهات مربكة ثم يستلقي خزانة قريبة فيعلوها ثم يضطجع، لم يبقى الكثير مني، أتمدد بما تبقى مني ثم أزول من جدید
عمري مضى خريفًا
. وفي لحظة نجد أنفسنا وسط شيء لا معلوم، وغصة مخيفة تكتسح أطرافنا الغضة كأنها تنبؤنا بمستقبل قاتم، نطلق العنان لبكائنا الأول، أه يا إلهي لم ألتقط أنفاسي بعد ما هذا الألم، نحاول جاهدین نسيان تلك اللحظة ووقع الزمن أطغى يمحيها من ذاكرتنا نعود لنحلم من جديد بربيع مشرق متالق تملئه زهورا وشجيرات ملونة، لكن نقابل من جديد بخريف باهت لا يسعه إلا أن يكون أصفرا فجأة نجد أنفسنا قد نزلنا في آخر موقف من طريق أمنياتنا طريق آفنينا من اجله معظم أيام حياتنا، لكنه مسدود!! حائط ضخم منع علينا المتابعة، فلا نحن نستطيع العودة ولا يمكننا أن نتقدم أكثر، نقف في الوسط بين البينين ننتظر نهايتنا، أو سهم رحمة!!
أنت تقرأ
دردش مع فيصول
Randomتحدي المللللل احلا عالم انتووووو حبك وضوح ........ بدايته خفقان قلبي له من اول نظره وليس له نهايه لأنك مازلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه........ طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســــــــــهر......... ليله قصير معك وطويل ممل في البعد...