ربماء جنون

12 0 2
                                    

رحلت حبيبتي و حسابها على وتباد  لا يزال مُفعلاً لكنه مهجور ،
مهجور جداً كذلك الفراغ الذي بداخلي ..
صورتها لم يتم تحديثها منذ 3 سنوات ،
و لم تنشر فيه أي منشور لكنني لا أزال أرسل إليها ..
أصبح عليها كل صباح وأمسي عليها
أعايدها كل عيد
أهنئها بعيد ميلادها
أحزن عندما لا تتذكر هي عيد ميلادي
مما زاد حاجتي لطبيب نفسي ..
هو أنني أرسل إليها كل ما يحزنني و بأدق التفاصيل
أحكي لها .. أفضفض لها ..
لم أتركها يوماً واحداً مُنذ أن رَحَلَت
ربما جنون !
لكن ..
كلما رن هاتفي لإشعار ..
أفتحه بسرعة لعلها ردت 🖤

دردش مع فيصول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن