الجزء الثامن عشر (كومة تناقضات)

1 1 0
                                    

الجزء الثامن عشر وهيا بسم الله الرحمن الرحيم

أستغفر الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .

..
.

كنت أفكر في خطة لنسيانك فتذكرتك ونسيت الطريقة .

.
.
.
.
.
.

أشعر أني سوف أموت مِن الضيق لِمَ أنا بعيد عن ربي وعن كل شيء جميل لقد تعبت مِن حياتي لكن أخاف أن أموت وأنا مذنب وعاصي لربي ولوالداي، أريد الموت لكن لا أريد أن أقابل الله بهذه الطريقة، اللهم عفوك ورضاك وهدايتك فليس لي أحدٌ سواك .

.
.
.

وصل منزله الصغير بوجه شاحب تقدم مِن والدته وجلس أمامها واعطاها كل الأموال ألتي حصل عليها مقابل اعتنائه بتلك الحديقة والتي قلبت حياته وأفكاره رأساً على عَقب، رفع نظره لأخته الكبرى مبتسماً ورما لها بعض المال وقال بمرح : هذه جزاء ترتيب ملابسي وكل حوائجي .

ابتسمت له وقالت بمرح : وهل تذكرت الآن ؟! .

وقف واتجه خارج الغرفة فنادته أخته الصغرى : وأنا أين جزاتي لغسل القات ؟ وأين هو اليوم ؟ أم لَم تشتري بعد ؟!

التفت إليها وقال بهدوء : أنتِ غداً وأما مِن ناحية القات فأنا سوف أتركه ، الآن هل يمكنكِ أن تجهزي لي الماء الساخن حتى أتحمم ؟

اليمامة بتعجب : ماذا حدث معه هذا ؟!

زكية رفعت كتفيها : وما ادراني أنا به ؟

اليمامة تعد الأموال ألتي جمعتها خلال أشهر : الحمدلله أتت في وقتها، سوف أشتري بها أي شيء للعيد .

زكية أخذت نفس بضيق : لا تشتري شيء، دعيها لوقت حاجتنا وأيضاً لدي بعض الأموال سوف أشتري بها بخور للعيد، تعلمين الجيران قد يزورنا أحدهم .

اليمامة إبتسمت : أنا الحمدلله سلوى بنت صاحب البيت أعطتني فستانها .

زكية بهدوء : أنا جائعة ماذا لدينا للإفطار ؟!

الأم بغضب خفيف مِن جانب الغاز، لأنه في ذات الغرفة : نادي أخاكِ أن ماؤه جاهز .

زكية وقفت بتكاسل وذهبت إلى باب الغرفة  وصرخت : عبدالحي ، هي .

خرج مِن الغرفة الأخرى وأيضاً بمثابة مجلس للرجال، لأول مرة ترى تلك الإبتسامة تعتليه، يقترب منها وهي تستعد لضربة طائشة منه لكنه تعداها ودخل أخذ إبريق الماء ودخل إلى الحمام أكرمكم الله، كانت متسمرة في مكانها بصدمة، عادت إلى اليمامة : هل ترين. ما أرى ؟!

اليمامة إبتسمت : أخبرتكِ أنه حصل له شيء .

الأم تشعر بالسعادة من تغير ولدها : قلن الحمدلله .

الجميع تحمد الله على كل حال .
.
.
.
.
.
.

مكان آخر وبلد آخرى إنها الولايات المتحدة الأمريكية :

ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن