الجزء السادس (الم)

17 14 0
                                    

الجزء الجزء السادس (ألم)، بسم الله الرحمن الرحيم .

تحذير :-
لا تحكم على الأمور مِن البدايات .

.
.

لربما كانت بدايتي معكِ عراك ولكن نهايتي معكِ هلاك، في بعض الأحيان أتمنى لو أني لَم أعتذر أو حتى أني لَم أتعارك معكِ مِن الأساس .
.
.
.

نهال ببكاء : لماذا فعلت هذا بي ؟ وأنا إعتقدت أنك تحبني ؟ لماذا أخبرني ؟

.
.
.
.

عبدالله بغضب : أقسم بالله العظيم لو حدث هذا مرة أخرى أني سوف أقتلكِ، اتفهمين ؟.

.
.
.
.

يخرج مِن المطار وبغضب : لماذا لَم تردي عليّ ؟ هذا وأنا خطيبكِ ! .

.
.
.
.

وسام في هاتفه يتحدث : أمس وجدت زوجان عاشقين على شاطئ البحر ويقول صديقي أنهم أفضل مِني ......

.
.
.
.

سمر بخوف وبكاء : لا ، لا أريد دعوني وشأني ......

.
.
.
.

أحمد بتوعد : سأنتقم منهم ولن أدع أحد فيهم إلا وأقضي عليه وأقهره كما قهرني ......

.
.
.
.

لن أدعك تذهب قبل موتك في حبي ، سيكون موتك لذة لي، إنتقاماً على ما فعلت بي طوال أعوام .

.
.
.
.
.
.
بيت أبو مازن :

أرسل لها رسالة أنه قادم، نظفت الغرفة سريعاً وعطرتها وثم تجهزت له وارتدت أجمل ما تملك، وضعت البخور والعطور، تنتظرة بشوق، منذ شهر وهو لا يراها بسبب الإختبارات، وعمله، إتصل عليها .

مازن بشوق : السلام عليكم يا أميرتي .

سمر ضحكت : وعليكم السلام يا ملكي، متى سوف تصل إلي ؟ أشتاق لك جداً.

مازن بحماس يكاد يطير فرحاً : نصف ساعة وانا عندك، ماذا تريدين ؟ ماذا ينقصكِ ؟

سمر تأخذ منشفتها : أريد عقد مِن الفل، لا تحضر معك عشاء، لقد حظرت لك الطعام .

مازن أوقف دراجته النارية أمام محل بيع الفل : كما تشائين .

أغلق منها وارسل لها رسالة، تنتظره بكل شوق ليعود إليها، مرت عشر دقائق وثم عشرين وساعة، بدأت تقلق عليه، الهاتف مغلق ولَم يصل، إرتدت جلباب الصلاة وخرجت إلى غرفة عمها وطرقت الباب .

أبو مازن بتعجب : ماذا تريدين يا ابنتي ؟!

سمر بخوف وبدأت عينيها تدمع : مازن منذ ساعة ونصف ولَم يصل، أخَبرني أنه سوف يستغرق نصف ساعة، خائفة أن يكون حصله له شيء .

أبو مازن بخوف ذهب إرتدى ملابسه ليخرج يرى أين ذهب ولده، سمر تحاول الإتصال مراراً وأخيراً أجاب .
قالت بخوف وبكاء : أين أنت يا مازن ؟! ساعة ونصف وأنا أنتظر وهاتفك مغلق، لماذا تفعل هذا ؟

ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن