الجزء الثالث عشر (مجنون)

18 13 14
                                    

الجزء الثالث عشر .

بسم الله الرحمن الرحيم.

لماذا أنتِ مازلتِ في حياتي ؟؟؟
لماذا لَم يتركني طيفك رغم أنكِ تركتيني ؟؟؟
لماذا كل شيء مِنك واليك في حياتي ؟؟؟
لماذا أكبر طموحاتي هو أن أراكِ تعترفين بي ؟؟
لماذا أتمنى أن يكون كل هذا حلم وأنكِ مازلتِ لي ؟
لماذا أحلم بعودتكِ إلي ؟
لماذا لا أطيق سماع أسمكِ ؟؟
لماذا أهرب منكِ رغم أني أريدك ؟؟
لماذا التناقض في كل هذا؟؟
لماذا أحبك ؟؟؟
لماذا أحبك ؟؟
لماذا أحبك ؟؟
إلى مالا نهاية من (لماذا).
.
.
.
.
.
.
أولاً أعتذر عن عدم النشر في الأسبوع الماضي لعدة اسباب ولكن إن شاء الله هذا الجزء سوف اضع فيه أحداث سوف تصدمك ولن تتمالك نفسك، إن شاء الله، أتمنى لك المتعة والفائدة.

.
.
..

وقفت السيارة أمام المنزل ، تشعر بالتوتر والخوف ، لا تعلم كيف لها أن تدخل هذا المنزل ألذي هربت منه ، أطرافها باردة وتتعرق تشعر بضيق وأصبح نبضات قلبها أسرع تحرك قدميها وتفرك يديها، واضح جداً عليها التوتر والخوف .

بكيل ترجل عن السيارة واتجه إلى الباب ودقه إلى أن فتح شخص له فقال : السلام عليكم، بيت يعقوب السلوم .

الشاب رفع يده وادار كفه كعلامة استفهام : وعليكم السلام ، مَن هذا يعقوب ؟

بكيل تراجع قليلاً : آسف على الإزعاج أخي ، مع السلامة " عاد إلى السيارة " لم يعودوا هنا كما توقعت ، الآن كيف سنجدهم ؟

نهال بتوتر وقلبها ينكمش وتضيق عليها السيارة أشارت إلى البقالة : أذهب إلى صاحب البقالة واسأله .

بكيل تقدم بسيارته إليها وترجل مرة أخرى واتجه إلى صاحب البقالة وبعد السلام : هل تعلم إلى أين نقل الحاج يعقوب السلوم ؟

البقال المسن : لا يا ولدي منذ أن غادروا الحي لم أسمع عنهم أخبار .

بكيل اخرج هاتفه : إذن هل تملك رقم أحدهم ؟

البقال المسن أخرج هاتفه : أعتقد رقم حمود عندي ، إنتضر قليلاً ... نعم ها هو ، لكن لماذا تبحث عنهم ؟

بكيل ينقل الرقم : لدي أمانة أريد إيصالها لهم .

اكمل نقل الرقم : شكراً يا عمي وعفواً على الازعاج .

البقال أبتسم : لا عليك هذا واجب .

.
.

عاد إلى سيارته واتصل وبعد عدة ثواني أجابه حمود فقال : السلام عليكم .

حمود بتعجب : وعليكم السلام ، مَن معي ؟

بكيل نظر إلى نهال : أنت حمود يعقوب السلوم .

حمود زاد تعجبه : نعم ، لكن مَن أنت ؟؟

بكيل بجدية ومازال ينظر لنهال : أنا لدي أمانة أريد أن أوصلها إليكم ، أين تسكنوا ؟

ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن