الجزء الخامس عشر (ليس هناك منطق)

8 8 0
                                    

الجزء الخامس عشر
جمعة مباركة أيها القارئ أتمنى لك حياة مليئة بالحب والعطاء والقناعة .

.
.

أستغفر الله العظيم.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

.
.
.

"حدثيني محبوبتي"
                                                                     حدثيني محبوبتي حدثيني كيف صار المد جزراً ؟!
كيف صار الكوخ رغم البؤس قصراً ؟!
كيف صار الصبح كالإمساء اجيبي ؟! وصلاة الفجر وتراً !!
كيف صار الحب في عينيك كلا حب والإيمان غدى كفراً؟!
أغدی التناقض والتضاد تآلفاً ؟! أم أنني والناس  سكراً ؟
قلبتِ موازين الهوا محبوبتي حتی غدى الأحرار اسراً

بقلم : مهند الاغبري
.
.
.
.
.

ذياب يجلس في المقهى وأمامه ريفا .

ريفا بتعجب : هل تعرفه حقيقةً أم أنك تمزح معي ؟

.
.
.
.

بكيل بحزن يقف أمامها : إلى أين ستذهبين ؟

.
.
.
.

وقفت أمام الباب وقالت بغضب : ولدي ومِن حقي أن أراه .

.
.
.
.
.

إسمعِ، أنا لا أصبر على فراقك، ألا تعلم كم أتمنى أن أراك ولو ليوم وأضمك إلى صدري ؟ لكن كل ما أراك أركض لك ولا أجد سوى أني إصطدمت بأي شيء آخر وليس أنت .

.
.
.
.
.

في الساعة الثانية عشر ظهراً :-

رأت الهاتف يضيء الغرفة ويرن بصمت ، نزلت عن السرير ببطء واتجهت له ، كان الرقم مجهول أخذته وردت برسمية : السلام عليكم ورحمة الله .

المتصل بأعتذار : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، آسف على الإزعاج في هذا الوقت المبكر آنستي لكن أنا مُخرج برنامج حيات مراهقين متميزين في قناة اليمن الرسمية وأريد أن أدعوكِ أن تكوني ضيفة هذه الليلة .

شيماء بهدوء : لا عليك ليس هناك إزعاج ، متى ستبدأ ؟

المقدم بفرحة : بهذه البساطة؟!، أتعلمِ أني بحثت عن رقمُكِ آلاف المرات ومنذ الأمس وأنا أتصل ، لكن عندما أخبرتني أحد الإعلاميات أنكِ في مسابقة القرآن الكريم فوجدت رقمكِ هناك .

شيماء ببرود : مع السلامة ، لكن إعلم لن تتم إلا مع مذيعة أو لن أحضر .

المقدم بفرحة كما كان : كما تشائين ومبارك عليكِ المركز الثالث .

شيماء اتجهت إلى السرير : الله يبارك فيك الآن ممكن أعذرني لدي أعمال وأريد قبلها أن أعلم إخوتي بهذا .

المقدم بتعجب : ألم ...........

قاطعته بعد أن أقفلت الهاتف .

(ملاحظة البرنامج وهمي)

ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن