ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم .

.
.

المقدمة :-

(بعد رواية القلب الأسود ورواية كفاحي الأعمى ورواية أخي الظالم وحامل الورد وماري الحزن أليوم جئتكم برواية ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام، الإسم طويل لكن أتمنى أن تنال رضاكم بالمناسبة رواياتي السابقة لَم أنشرها بعد ).

.
.

لازلت أبحث لي عن لقاء يكفيني لغياب عام .
كانت هذه العبارة عل حين غفلة هي شرارة إنطلاق الرواية كامل، أتصدق ؟

.
.

لطالما تمنيت لقائكِ ويدوم اللقاء، أريده أن يدوم، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، تتركك تتصادم مع الشوق، مع الحنين، تترك لك مُخلفات اللقاء كزبد البحر، تَكَثر الذكريات مِن حولك، أيا حبي متى أستطيع أن أضمك إلى صدري وأكون مؤمن ببقائك عندي ؟ وأقبل ما بين عينيك ثم أعود واضمك وأخذ نفس عميق،عميق كأنه نفسي الأخير .

.
.
.
كما يقولن : لا تحكم على الأمور من البدايات، ولا على الكتاب من غلافه .
(كل المسميات والألقاب مِن مخيلتي ويوجد بعض مِن القصص الواقعية لكن غيرت الأسماء فيها، القصص الواقعية إن إضافتها لا يعني أني بحاجة لها، لكن لدي أسبابي مثل أن تكون هدية لصاحب القصة أو حتى تصبح روايتي أكثر واقعية أو مِن لا شئ فجأة اقرر إضافة هذه القصة، هكذا مزاجي "يضحك" ).

.
.

هناك أمر آخر، الرواية لديها نسختين، الأولى نشرتها في موقع ولكن الموقع تغير وحتى افكاري فقررت إعادة صياغتها كاملة وإضافة تفاصيل أكثر، وأيضاً هذا حسابي الخاص بالرواية (shaker.almahdi@) والتي سوف تكون عبر موقع انستغرام وموقع تليجرام (skaker_50@) .