الجزء التاسع عشر .
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.سبحان الله العظيم .
.
.ها قد دخل فصل الشتاء، فصل الخمول والكسل، قد اختفي حتى نهايته لإني لن تكون لي الرغبة في فعل شيء، إن شاء الله أن يمر عكس السنين الفائته .
.
.
.
.تجاهلتكِ كثيراً وحين آمنت بنبضكِ إذا بكِ تكفرين بي وترفضيني، لماذا هذا النبض لا يموت ؟؟ هل هذه تعويذة أم أنه ابتلاء مِن الله ؟ لا أفهم لماذا وكيف، هل هناك تفسير مقنع ؟ ما هو سر نبض قلبي لكِ هكذا ؟
.
.
.
.
.
٩٠٠ كلمة قبل التعديل، أشعر بالإحباط حقاً أني كنت أعتقد أن هذا جزء، سوف أبدأ في التعديل، وإن شاء الله أوصله إلى ثلاثة ألف كلمة ..
.
.
.في بيت يوسف .
خرج مِن الحمام ‹أكرمك الله› وبحث عنها في الغرف ولَم يجدها في الغرفة فرفع صوته منادياً بحب : دعائي أين أنتِ ؟
دعاء بنبرة فرح : في قلبك .
يوسف خرج مِن الغرفة ويجفف شعره بالمنشفة : وقلبي إنسرق منكِ ، أم أنك نسيتِ ذلك ؟
دعاء وقفت على جنب بعد أن شعرت به دخل المطبخ : لَم أنسى ذلك ، ولا تنسى أنك تملكني روحاً وجسداً .
يوسف إقترب منها بهدوء ووضع يده على خدها وقبل جبينها : أنا مفتونٌ بكِ يا أجمل صدفة .
دعاء أمسكت بكفه وقبلته وقالت بهيام : أحبك يا مجنون .
يوسف جلس على الكرسي : ماذا تعدين للعشاء ؟
دعاء أكملت تقليب الخضار وقالت بفرحة : وصفة خاصة .
يوسف ضحك بقوة بعد أن وضع المنشفة على الطاولة : دائماً وصفات خاصة ؟!
دعاء وضعت يديها على خصرها وقالت بغضب : يوسف ما هذا ؟
يوسف أخذ المنشفة وأكمل ضحكته : آسف يا حبيبتي لَم أقصد، لكن حقاً وصفاتك لا تنتهي .
دعاء إبتسمت : عمتي نورة كل يوم تقوم بإختراع جديد للطعام وتعلمني .
يوسف مسح على شعره : ما شاء الله، والآن لديك دروس ثلاث سنوات في السعودية متراكمة ؟!
دعاء ضحكت عليه : كانت تصور لي دائماً، لا تخف .
.
.وبعد أن تطمنت على بطلتي دعاء نذهب إلى مكان آخر .
.
.
.
..
.
.نذهب لِمن الآن ؟ هل خطوبة محمد وجنات؟ أم لصابر ؟ أو لربما نذهب لشيماء ؟ مهلاً ! هناك ذياب ، وأيضاً وسام .
أنت تقرأ
ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام
Любовные романыعندما تشعر بالملل مِن سيناريو الروايات المتوقع ومِن حب ثم فراق ثم زواج ونهاية جميلة تعال إلى روايتي ألتي لن تتوقع البداية مِن النهاية، ثم لا تقل توقعت هذا 😂، بسم الله الرحمن الرحيم، هيا انطلق يا صديقي، أتمنى لك متعة القراءه وأخذ العبرة، ولا تحكم عل...