10
" اللعنة "
أوقف السيارة بعد مضي ساعة تقريباً، أمام احد المتاجر الكبيرة و الضخمة، و نظر لي و انا انظر مثل البلهاء في أرجاء المتجر، كان أحد المتاجر الضخمة التي لن احلم يوماً بالقدوم إليها.
نقر بيده على المقود و هو يضع يده الآخر أسفل وجهه بضجر و أردف ' انزلي بسرعة، لقد وصلنا علي الذهاب إلى العمل '
تفهمت الأمر و ترجلت من السيارة لأرى، ساسوري معه اساو يقفان خلفي، تذمرت بيأس و قلت ' لقد فهمت لن اهرب هل هذا جيد !! '
ضحكت اساو و ابعد الآخر نظره عني بينما غادر القاتل دون أن الاحظ ذلك، زفرت بضيق بعدها مشيت و اساو إلى داخل خذا المتجر.
كنت شاردة في جميع ما حولي، الكثير من الملابس و الاحذية و الحقائب من أفضل العلامات التجارية كان الأمر مثل الحلم، ذلك القاتل غبي حقاً.
لم أشعر و إلا بي اسحب من قبل اساو التي كانت غاية في السعادة، و تتنقل من فستان الى اخر، و من حقيبة إلى أخرى، بدى الأمر و كأنها تستمتع بصرف مال ذلك القاتل، تجاهل ذلك و كانت اساو تقف أمامي اخيراً بعد أن هدأت و توقفت عن الجري بتلك الطريقة.
وضعت يدها اسفل فكها و نظرت لي قائلة ' ساكرا انتي صغيرة لكن جسدك جميل، لا عجب و أن ساسكي كان ينظر إليك كثيراً !! '
صرخت دون إدراك و بغضب ' اساو يكفي انا اكرهه أن الحديث عنه مزعج، دعينا ننتهي من هذا سريعاً '
تهدت اساو و انا أنزلت رأسي إلى الأسفل بخجل من تصرفي فهي لا شأن لها بغضبي من ذلك القاتل، بعد عدت لحظات رفعت رأسي و قلت بأسف ' أعتذر منكِ لم أكن اقصد، لقد كنتُ غاضبة '
ضحكت اساو و لوحت بيدها لي قائلة ' لا داعي لذلك أنا أعلم بأنكِ غاضبة منه، لذا لا بأس عزيزتي '
خففت علي قليلاً، ابتسمت لها بدوري ثم بدأنا تجربة الملابس و الشراء، كانت جميع اختيارات اساو رائعة و جميلة حقاً.
يجلس أمام سيارته، يعبث بهاتفه، بكل ملل، فقد وجد نفسه مجبراً على مرافقة اساو و ساكرا لتسوق و هذا أشد ما يكره، فهو بالكاد كان يرافق زوجته.
تنهد ساسوري و تمتم ' تباً لك ساسكي كان بإمكانك أن تطلب هذا من احد غيري، أسوأ شيء مرافقة النساء إلى التسوق '
دخل ساسكي مكتبه و هو يحمل بين يديه الملفات التي كان قد امر سيرغيستو بوضعها في السيارة سابقاً وفي أثناء ذلك لاحظ سيرغيستو هذا و أسرع ناحية ساسكي و طلب منه اخذ الملفات قائلاً ' سوف احمل هذا عنك سيدي '