14
" صدمة "
دخل الغرفة بعد ما يقارب الساعة، كان يمل بين يديه حقيبة صغيرة بالون الأسود، وقفت عن الأريكة و انا على وشك سؤاله عما أحضرت.
لكنه ألقى الحقيبة علي و صرح ببرود ' بسرعة ارتدي ثيابك، سوف نعود إلى المنزل الجبلي '
واللعنة ذلك المنزل من جديد، أخذت الحقيبة، و دخلت الحمام، و انا ارمقه بحدة، انا حقاً اكره كيف يجعل من نفسه سيدي، قاتل احمق للعين.
أخرجت الملابس و ألقيت نظرة عليها، كانت جميلة و معها معطف قصير باللون الأسود، ارتديت الثياب بعد ذلك قمت بتسريح شعري و خرجت ما أن انتهيت.
أردفت بحدة ' لقد انتهيت !! ' نظر لي و أغلق هاتفه ثم وضعه في جيبه، حملق فيي من رأسها حتى قدماء مع نظرات لم تكن مريحة، بدأ الاقتراب مني إلى أن توقف أمامي رفع يده و انا اغمضت عيناي، ثم عدت لفتحها من جديد، لأرى بأنه كان يعدل ياقة المعطف، ابتعد بعد ذلك و ذهب إلى معطفه سحبه و اردف ببرود ' هيا اننا مغادرين، و ان فكرت بفصل بفصل ناقص سوف اقتلك دون تردد '
ابتلعت ريقي بخوف و لحقت به، انا اكره هذا الشخص انه سيء، انا مازلت لم اتناول شيء حتى، على الأقل كان عليه ان ينتظر إلى أن اتناول الإفطار.
انحنى الرجل الذي يرتدي ملابس سوداء من جديد للجالس أمامه، و أردف بأختصار و إحترام ' سيدي لقد حددنا مكان ساسكي هو و الفتاة، انهم قريبين من هذه المنطقة '
وقف الرجل عن مقعده و تحدث بخبث مع نظرة شؤ تعتلي وجهه، و امر الرجال معه قائلاً ' لقد فهمت لكن ليس الآن لن نفعل له شيء، انتظرو قليلاً مازال الوفت مبكر '
نزلت من السيارة، فإنا أعلم بأنه سوف يأمر بذلك فهو لا يحب شيء سوى إلقاء الأوامر، كان ساسوري و اساو على بعد مسافة قصيرة مني، ارتبكت قليلاً، و ابتسمت لهما بطريقة بلهاء، سوف يتم قتلي الآن.
كانت واقفة اراقب كل منهما، حتى شعرت بيده تمسك يدي و يسحبني خلفه، قائلاً ' هيا الطقس بارد ' نظرت له بشرود ثم خبئت نفسي خلفي و دخلت المنزل حتى اتجنب نظرات ساسوري و اساو ناحيتي.
دخلنا المنزل و أخبرني بأن اذهب الى غرفتي، لا يقوم بشيء سوى العبث معي و إلقاء الأوامر تباً له، فعلت ما طلبه و هو عاد للخارج من جديد.
نظر لهما، و هو يضع يديه في جيوب بنطاله الأسود و عيناه تشتعل من الغضب كلما تذكر ما جرى البارحة اما ساسوري كان يتجنب النظر إليه و اساو تقوم بالشيء ذاته خوفاً من ساسكي.