15
" غير متوقع "
بعد ذلك اليوم رفض ساسكي الذهاب إلى عمله و عاد معي إلى المنزل، وقد حضر الطعام لي و كان يحرص على توفير كل شيء لي.
وقد أصبح شديد الأهتمام بي، و منذ ذلك اليوم مضى اسبوع، كنت اجلس على المائدة اتناول الطعام و انا في نقاش مع الخادمة، اتحدث إليها إليها في مختلف الأمور و هي كانت لطيفة للغاية.
' ساكرا قومي بتجهيز نفسك سوف نخرج ' التفتت إلى مصدر الصوت، حيث كان ساسكي يقف خلفي، و هو يعبث بالهاتف، وقفت عن المائدة بهدوء، وقد انتفض مكاني و انا أضع يدي على راسي، فقد داهمني صداع قوي، تمسكت بظهر المعقد و حاولت استعادة تركيزي لكن الصداع كان قوياً.
سرعان ما اقترب مني ساسكي و امسكني من يدي و قال بخوف ' ساكرا ما الأمر !؟ ' رفعت رأسي له كنت أرى الخوف و القلق في عيناه، لكنه ببساطة ام يكن لي إنما لطفله.
زفرت بضيق وقلت ' لا شيء صداع بسيط فحسب اذاً سوف اذهب لتجهيز نفسي، عن إذنك ' افلتت يدي منه ثم ابتعدت عنه و اتجهت ناحية الأعلى.
عدت بعد دقائق، ثن كنت انا و ساسكي في السيارة كان يقود بصمت، و انا انظر من النافذة على الطريق الذي غطت قطرات المطر.
بعد ساعة أوقف السيارة و فتح لي الباب ثم نزلت كان أمام منزل ضخم قد وقف، نظرت له بفضول و قلت و انا احاول إخراجه من راسي ' ساسكي أين نحن ؟ '
تحدث بخفوت ' منزل عائلتي ' اتسعت عيناي بصدمة هيا عائلته انا ما شأني لما كان عليه احضاري، ابتعدت عنه و عدت إلى السيارة و هو نظر لي بملل.
و سأل ' ماذا هناك !؟ '
أجبت بأختصار ' انت تود رؤية عائلتك انا ما شأني هيا اذهب وحدك سوف انتظرك في السيارة !! '
ضحك علي بخفة ثم فتح الباب و سحبني من يدي و بدأنا السير ناحية الباب، و في أثناء ذلك قال ' ساكرا انتي زوجتي، كوني واقعية بعض الشيء '
ابتلعت ريقي و قلبي عاد ينبض بقوة، تجاهلت ما قاله ثم دخلنا المنزل الضخم، كان ذو ديكور جميل و مساحة واسعة و فيه الكثير من الخدم.
و اول ما قابلنا كانت غرفة المعيشة، حيث كان فيها رجل كبير و امرأة تشبه ساسكي، بالإضافة إلى طفل في ما يقارب العاشرة من عمره يجلي بجانب رجل و امرأة جميلة بشعر بني، كان الرجل بجانبها أقرب لكونه نسخة أخرى من ساسكي.
دخلت بتوتر و انا اختبئ خلف ساسكي، فقد وقف الجميع ان رأوا ساسكي يدخل، اقتربت منه المرأة ذات الشعر الأسود و التي في الأربعين من عمرها تقريباً
احتضنت ساسكي بقوة و قالت ' لقد اشتقت لك كثيراً بني انا سعيدة برؤيتك '