11
" لا مهرب "
خرجت اساو من المتجر بفزع و هي تلهث و الرعب عليها واضح، أسرعت ناحية ساسوري و أردفت و هي تلهث بشدة ' ساسوري......ساكرا.....لقد هربت '
وقع فاه ساسوري على الأرض من الصدمة، و تحدث بخوف و قلبه يقرع مثل الطبول ' ماذا اللعنة هل أنتي جادة، كيف ذلك و انا هنا لم أراها !! '
التقطت اساو أنفاسها، و بللت شفتيها ثم صرخت و هي تحرك يديها بفوضوية و خوف ' لقد أخبرتني بأنها لم تكن بخير و انها تود الذهاب إلى الحمام، و تأخرت فيه انتظرت حتى تخرج لكن لم تخرج، و عندما دخلت الحمام للاطمئنان عليها كان الحمام فارغاً، و لم تكن النوافذ بالحجم الذي يسمح لها بالخروج منها و لا أعلم كيف هربت و لم أراها !! '
كانت اساو تتحدث إلى نفسها بعد ذلك، و الخوف قيد جسدها، كانت تفكر فيما سوف يفعله ساسكي بها و ساسوري أن علم بالأمر اما ساسوري كان يضع يده في اسفل فكه و يتخذ وضعية التفكير.
مضت عدت دقائق لتعود إليه صورة تلك المرأة من الوقت السابق و التي ألقت عليه التحية، ضرب مقدمة السيارة بغضب و صرخ ' عاملة التنظيف كانت هي من ساعدتها على الهرب ماذا سوف نفعل الآن ساسكي لن يرحمنا، انا لن إلى زوجتي اليوم '
بدأت اساو بالتفكير في حل بينما ساسوري طلب من الجميع الصعود في السيارت، لأجل اتباع طريق تلك السيدة، لعلهم يجدون ساكرا.
البرد ينهش جسدي بهذه الملابس السيئة، و لم أعد أشعر بيداي، لقد تجمدت اعصابي، انا اكرهك ساسكي اللعنة عليكِ، لو لم تظهر أمامي لما تعرضت لكل هذا الذل و الألم.
كنت اركض و قد تجمدت انفاسي، لذا بدأت السير على مهل، بعد أن أدركت بأنني ابتعدت عنهم كثيراً، رأيت احد المنزل على طريقي، و الدخان يتصاعد من الموقد أسرعت إليه لعلي أجد من يساعدني.
توقفت أمام الباب التقطت انفاسي، و طرقت الباب و انا ارتجف مكاني، فتحت الباب سيدة شقراء كبيرة في العمر، و نظرت لي بريبة و سألت ' من انتي !؟ '
كان جسدي في اقصى درجات البرود و لم أستطع أن احتمل اكثر لذا أمسكت يدها و طلبت برجاء ' سيدتي ارجوك ساعديني أكاد اموت من البرد، و هناك من يود خطفي لكنني هربت بصعوبة '
نظرت لي السيدة بعطف ثم افسحت لي المجال لداخل المنزل، دخلت و أسرعت ناحية الموقد جلست أمامه و انا اضم يداي إلى أمامي، لاشعر بعد لحظات بشيء دافئ وضع فوق كتفي، كان غطاء من الصوف، و من الواضح بأنه صناعة يدوية.