إسحاق/ ( بالانجليزيه ) ازيك يابتول عامله إيه ؟!
بتول / بأفضل حال .....وحشتنى قوى قوى
إسحاق/ لسا معقلتيش زي مانتى بردة
بتول / معاك بنسى كل حاجه
تضايق إسحاق من حديثها هذا فهيا عفويه زيادة عن اللزوم
أيضا هو لم يعترف بالخطوبه فهو يعتبرها صديقته ومثل شقيقته فقط .
رحيل / اكيد انتى تعبانه ..
إسحاق خدها وديها لغرفتها
إسحاق/ حاضر
أشارت رحيل علي وردة حتى تحمل اغراضها لأعلى
صعد إسحاق مع بتول إلى الغرفه
.
حملت وردة تلك الحقيبه الثقيلة
وصعدت هى الأخرى
ظلت بتول ممسكه بيد إسحاق ....الذي لم يستطع منعها
عندما صعد لاحظ إسحاق أن وردة هى من تحمل الحقائب فأسرع بترك يد بتول وذهب إليها وحملهم هو
بتول / ليه انت إلى تشتالها ...الخدامه موجوده
تجاهل إسحاق حديثها ثم صعد هو لم تعلم ماتفعله وردة فصعدت معهما
بتول / بما انك هنا في غرفتي ايه رأيك نلعب شويه
إسحاق/ أنا آسف يابتول بس عندى اشغال .....يلا ياوردة نمشى
تعجبت بتول فهذه أول مره تري إسحاق يتصرف هكذا مع خادمه غير أنه يعلم أسمها رغم صعوبته في تذكر أسماء الأشخاص
خرج إسحاق مع وردة وترك بتول بنظارات التعجب التى تبدو عليها
وردة / حضرتك مينفعش تعمل كدا . انا هنا خدامه يعنى دا شغلى
إسحاق/ أيوة أنتى خدامه عشان كدا لازم تسمعى الكلام من غير ماتقولى حاجه
.....دخل إسحاق إلى المكتبه وبدأ يبحث عن الكتاب حتى تقرأه وردة بصوتها له
وردة / حضرتك بتدور على ايه وانا الاقيه
تجاهلها إسحاق وأكمل البحث حتى وجده
أعطاه لوردة
إسحاق/ اقراى...
وردة / ( بتعجب ) اقرأ ايه
إسحاق/ اكيد يعنى مش هتقراى وشى...اقراى الكتاب ...
وردة / أنا ورايا شغل
إسحاق/ شكلك نسيتى إنه أنا صاحب شغلك إلى بتتكلمى عنه دا
صمتت وردة قليلاً ثم أخذت الكتاب وجلست تقرأ
جلس إسحاق بجانبها وظل يستمع إليها بانتباه شديد وكأن سماع صوت وردة هو ما كان يثير اهتمام إسحاق وليس الكتاب الذى قرأه بالفعل
مر الوقت سريعاً حتى تجاوز الساعه وهما الاثنين مازالا فى نفس الغرفه
كانت فى هذه الأثناء تبحث بتول عن إسحاق
لكنها لم تجدة حتى تذكرت أنه يحب كثيرا تواجدة فى المكتبه
فعندما كانا صغيرين كان دائماً يذهب هناك
فقررت أن تبحث عنه هناك
...
ظلت وردة تقرأ حتى وصلت للنهايه الصادمه فلم تتوقع أن ينهى الكاتب حياه بطلها الخيالى
وقف صوت وردة فجاه وهى تنظر إلى تلك الكلمات التى أنهت حياه بطلها ..
بدأت الدموع تترقرق فى مقلتاها وعلامات الحزن التى ظهرت على وجهها
لاحظ اسحاق ذلك ف فعلم على الفور أنها قرأت تلك الكلمات
فهو أيضا حزن على موت البطل لكنه رأى ولأول مره أحد يشبهه
عينا وردة الحمراوتين وانفها الأحمر. وصوت أنفاسها المضطربة ومحاولتها الفاشله فى منع تلك الدموع من التساقط
احتضنها إسحاق فجأه بدون الإنتباه على نفسه...ظل متمسكاً بها وكأنه يواسيها على ماتشعر به حتى وردة.شعرت بالراحه معه فلم ترد أن يتركها شعرت بالسكينه والهدوء
شعرت بقلبه الدافئ يحتويها
ظلت وردة تبكى وتبكى حتى أخرجت جميع الطاقه السلبيه منها
حتى غرقت فى النوم من تعبها وهى متمسكه باسحاق هى الأخرى
لم يرد اسحاق أن يوقظها فحاول أن يجلس على الأرض
وظلت وردة نائمه وهى مع إسحاق وظل إسحاق ينظر إليها فى اهتمام شديد وحب ينبت فى قلبه
على العكس تماما من بتول التى التهمتها نار الغيره عندما راتهما هكذا فى هذا الوضع
وهى تنظر إليهما فى هذا الوضع وهى تردد كيف لهذه الخادمه الوضيعه أن تأخذ مكانى
كيف تتجرأ وتلمس إسحاق بهذه الطريقه
تركت بتول المكان والغضب يملأ عينيها
وهى تتوعد لوردة أنها ستنتقم منها
.........
الصباح يعلن وصوله بصوت العصافير
التى أيقظت إسحاق من نومه
الذى تفاجأ بوجود وردة لكنه سرعان ما تذكر ما حدث
كانت وردة تنام بعمق شديد هذه أول مرة تنام هكذا منذ دخولها القصر
ظل إسحاق ينظر إلى وجهها ..لم يرد ايقاظها لكنها سرعان ما بدأت تحاول فتح عينيها الجميلتين
قام إسحاق بإغلاق عينيه ليبدو أنه مازال نائما
...استيقظت وردة اخيرا من نومها بعد ماحدث ليله امس
وهى تشعر أنها نائمة مع أحد ما لكنها تحاول أن تكذب نفسها وشعورها
وردة / لا لا مستحيل معقوله ؟
لا لا اكيد مش إسحاق لا
يالهوى يالهوى ....ياخبتك السودة ياوردة
وردة ايه بقا دانتى شوكه مش وردة
حاول إسحاق ايقاف صوت ضحكه حتى لا يفضح ويكشف أنه نائم
قامت وردة بسرعه من على إسحاق حتى تتأكد أنه هو فعلا
وردة / يانهار اسود ومنيل يانهار اسود ومنيل أنا ايه إلى عملته دا ...لا لا اكيد انا بحلم انا هتاكد او كنت بحلم ولا لا
قامت وردة بقرص إسحاق بيدها
حتى صرخ بسرعه من الألم
إسحاق/ انتى غبيه الى عاوز يتأكد أنه نايم بيقرص نفسه مش إلى حواليه
وردة / أيوة صح معاك حق ..ل..لكن انت ازاى عرفت انى عاوزة اعمل كدا
إسحاق/ مهو ...مهو ....مهو صوتك ياغبيه إلى صحانى ..انتى واحده مزعجه
بعدين انت. ازاى تنامى كدا انتى عارفه دى عقوبتها إيه
اعتدلت وردة بسرعه وهى متوترة
وردة / أنا آسفه يابيه والله ماكان قصدي ماعرفش ازاى نمت كدا
......
