فريحه
السادس
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
مهاب بيحاول يدوس علي الفرامل عشان يوقف العربيه .
فريحه : انت بتسوق بسرعه كدا ليه . مهاب
مهاب : هقولك بس متخافيش . الفرامل علقت والعربيه مش هتقف
فريحه حطت أيدها علي بوقها : هنموت. هنموت يا مهاب .
مهاب : متخفيش. خليكي واثقه فيا . هشوف حل
فريحه بتبص علي الطريق مفيش عربيات ماشيه جنبهم .. مهاب قلل سرعته شويه بس طبعا العربيه مش هتقف فكر يدخل في عمود النور أو الرصيف . بس ممكن العربيه تتقلب بيه هو وفريحه
مهاب : فريحه. افتحي الباب ونطي من العربيه .
فريحه : انت مجنون ..عايزني انط من العربيه وهي ماشيه. فاكرني سوبر مان
مهاب : مفيش حل غير كدا. ده افضل حل ، لو حصلك حاجه هتكون خدوش بسيطه الطريق فاضي . احسن من العربيه ما تنقلب بيكي . نطي من العربيه يا فريحه. بسرعه
فريحه كانت خايفه بس سمعت كلام مهاب ونطت من العربيه .. مهاب ملحقش ينط من العربيه. لان دخل في الرصيف والعربيه اتقلبت بيه
انتقل للمستشفي
....بعد وقت كانت فريحه منتظره اي خبر . سيف وصل
وصافي وكمال وهما بيمثلو أنه زعلانينفريحه بتدعي ربنا مهاب يقوم بالسلامه وميحصلوش حاجه.
خرج الدكتور .. فريحه : طمني . مهاب عامل ايه
الدكتور : حالته حرجه وهيفضل في العنايه ٤٨ ساعه ونشوف النزيف هيقف وله لا
فريحه : نزيف .. هو حالته ايه بالظبط . انت مش عارف تعالجه . انا هنقله لمستشفي تانيه. .
سيف : معلش يا دكتور ، مراته ومضايقة عشانه . اعمل المناسب ليه
فريحه قعدت الكرسي بتعيط وقلبها وجعها . تكدب لو قالت محبتش مهاب . لانها فعلا حبيته حتي من قبل ما تشوفه . هي حبيته من خيالها . شخصيته علي الورق شدتها واتعلقت بيه
كمال كان بيضحك مع صافي : المره دي كان حظنا حلو وقدرنا عليه ..كل مره كان بينجو من هو الموت بمعجزه بس المره دي. مش هيطلع من هنا علي رجلهصافي : يكون احسن . عشان نستولي علي كل حاجه. وناخد الفلوس لينا
سيف : وطي صوتكم يا جماعه مش كدا . انتم ناسين أنه لسه عايش . ممتش . كمان ليكم شركا في الورث وهي مراته وبنته ..
صافي : نتخلص منه الاول. وهما سهل اوي . مش هنتعب فيهم
سيف : تؤ . غلط . انا هقرب من فريحه وهخليها تثق فيا . عشان بعد كدا اتجوزها واخد كل حاجه كانت لمهاب . اصلها عجباني اوي
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!