فريحه ٢٢
بعد ما نتيجه التحليل ظهرت مراد اتاكد أن المولوده دي بنته
راح لروزي البيت اللي كانت جايبه مربيه تهتم بالبنت وهي قاعده بتعمل تمارين رياضيه
اول ما شافته علي الكاميرا .. جريت بسرعه علي اوضه البيبي وقالت للمربيه متظهرش دلوقتي
شالت البنت وفتحت الباب وهي بتمثل أنها تعبانه
روزي : مراد . الحقني انا دايخه اوي
شال البنت ، ومسك أيد روزي : اتصل بالدكتور يجي يشوفك
روزي : انا تعبانه من الولاده ومحدش بيساعدني في تربيه البنت. ده غير أني خايفه اجيب حتي مربيه . عشان متزعلش مني
مراد : انا جاي انهارده عشان نتكلم ونتفق علي كل شئ.. البنت دي بنتي وانا هسجلها باسمي
روزي ؛ وهنتجوز صح. انا عايزه اعمل فرح كبير ونعزم كل الفنانين واجيب فستان من أكبر دار أزياء في العالم.
مراد ' مش هينفع نتجوز .. انتي ناسيه إن متجوز فريحه
روزي : انت لسه بتفكر في فريحه اللي هربت وسابتك. اكيد هي دلوقتي مع عشيقها وعايشه حياتها .
مراد : اياكي تقولي كدا عليها . فريحه اشرف من اي حد ، انا متاكد من كدا بنفسي . اياكي تتكلمي عليها كلمه وحشه تاني . همشي ومش هتشوفي وشي
روزي : تمام. اهدا وانا مش هجيب سيرتها. هنعيش مع بعض عشان حتي بنتنا يا مراد تكون معانا
مفيش حل قدامه غير أنه يعيش معاهم . اتفق معاها هيشتري بيت ليهم هما الثلاثه وهجيب مربيه تهتم بالبنت الصغيره
اما فريحه فهي دخلت في حاله اكتئاب . رفضت الكلام والأكل وحسن كل بيشوفها بتموت قدامه . بس كل اللي همه انها بعيده عن مراد
... سنتين عدت
بنت مراد كانت بتكبر قدام عينه و بتفكره اكتر بفريحه ، مفيش يوم نسيها وله نسي حبها
اما فريحه فهي بدات تفوق بعد سنتين عذاب .. والدكتوره النفسيه قالتلها تشتغل عشان تقدر ترجع للحياه بعد ما كانت بتتمني الموت
كانت بتجهد نفسها في الكتابه أو الترجمه تحت اسم مستعار وحسن بيبع الافلام ويجبلها المكسب .
حسن : فريحه انتي قررتي هتعملي ايه بالفلوس دي . انتي مش بتصرفي غير قليل
فريحه : هفتح حضانه كبيره علي مستوي . انا عايزه اشتغل مع الاطفال . هما دول اللي هيقدرو يغيروا من نفسيتي
حسن : ما انتي ممكن تكوني اسره و تخلفي تاني ويكون ليكي اطفال .
فريحه : عشان يموتو مني. بعد ما حسيت بحركاتها وسمعت نبض قلبها ، وعيشت معاها لحظه بلحظه ، وفي الاخر ايه اللي حصل . ماتت
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!