فريحه
١٧مراد بدأ تصوير الفيلم مع روزي اللي بتحاول تجذبه ليها .
طبعا كان معظم الوقت مشغول وعشان ميضيقش فريحه وتكون في نفس المكان مع روزي كان بيبعدها عن التصوير
حسن في الوقت ده كان بيستغل انشغال مراد وبيحاول يقرب لفريحه بحجه أنها وحدها في بلد غريب
حسن : الو فريحه شويه وهعدي عليكي نخرج وكمان نتغدا بره
فريحه : شكرا يا حسن. بس انا مش هخرج انهارده. هعمل غدا واستني مراد هو وعدني هيرجع يتغدا معايا
حسن : مراد مش فاضي ، وقته مش في ايده. التصوير بيتاخر .. هتفضلي انتي حابسه نفسك عشانه
فريحه: بس هو وعدني . وانا عايزه اعمله غداء
حسن : خلاص براحتك . محتاجه حاجه او عايزه اي مساعده
فريحه : شكرا يا حسن ، انا بقرفك معايا
حسن ' براحتك اعملي اللي انتي عايزاه وبعدين احنا أصدقاء وله نسيتي
فريحه قررت تنسي الحلم وتركز في حياتها. واحد الان حسن طيب معاها ومامته وروزي مش بتشوفهم وله بتقابلهم في الحياه.
عملت الغدا وانتظرت مراد كتير لحد الوقت ما تاخر وهو مرجعش وله هي كلت بصت في الساعه كانت عدت ١٢
فريحه : حتي متصلش يعتذر أنه مش جاي. شكله نسيني . اما يرجع هزعل منه ومش هكلمه
بس هو مشغول وحسن قال إن الوقت مش في ايده .اكيد حصل حاجه عطلته وهو انشعل في التصوير .. انا مش لازم اكون عبئ عليهشالت الاكل ولسه هتطلع تنام كان صوت الباب بيتفتح ودخل مراد شكله كان مرهق
مراد : سلام عليكم
فريحه : وعليكم السلام . حمد لله على السلامه ، شكلك تعبان خالصمراد : من الساعه ٧ ص لحد دلوقتي شغل . مش شايف قدامي
فريحه : اسخنلك الاكل ، انا عملتلك الاكل اللي بتحبه
مراد : مش هعرف انام لو كلت . انا هلكان . هطلع انام ساعتين قبل الصبح.
فريحه : اوك . تصبح علي خير
طلع مراد اوضه . فريحه كمان
خد شاور ولسه هينام افتكر أنه كان واعد فريحه يتغدا معاها . خرج من اوضته بسرعه
لفريحه سمع صوتها وهي بتعيط فتح الباب : فريحه
مسحت دموعها ووقفت : نعم ، منمتش ليه
مراد : انا اسف ، من ضغط الشغل نسيت موضوع الغدا. حقك عليا
فرحت هي عشان افتكرها وابتسمت : خلاص مش زعلانه
مراد : بس انا زعلان. انتي كلتي
فريحه ' لا، مش جعانه
مراد : ياخبر ، اسف بجد. انا مش عارف ازاي انسي حاجه زي كدا . انهارده كان يوم متعب اوي حتي معرفتش امسك الموبيل طول اليوم وله اطمن عليكي ، بس ممكن ناكل دلوقتي
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!