فريحه ١٥
مراد كان مصدوم من رد فعل فريحه اما شافت الدكتوره
الدكتوره أدت لفريحه مهدا ونامت . طول الليل كان قاعد جنبها
فتحت فريحه عينها الصبح . كان مراد نائم علي الكرسي قدمها
فريحه : هو حصل ايه .. مراد نايم كدا ليه علي الكرسي .. مراد ..مراد
مراد : فريحه .. مالك . لسه تعبانه
فريحه : انت كنت سهران جنبي عشان كنت تعبانه . ليه هو حصل ايه.
افتكرت اما شافت سيف شهقت : صافي كانت هنا ليه . مراد احنا لازم نمشي . الناس دي هتاذيك . هنبعد عنهم احسن .
. مراد : فريحه ممكن تهدي. مفيش حد هنا اسمه سيف و صافي مين دي كمان .. قصدك علي الدكتوره ..مفيش واحده جت هنا غيرها
فريحه : هي صافي .. ام سيف وامك .. مراد انا خايفه عليك
مراد نفخ : فريحه انا مقدر انك تعبانه نفسيا . وقولتك أن اللي حصل في حلمك مش هيحصل في الحقيقه . حسن صاحبي من وانا صغير ودلوقتي بقي مدير اعمالي وبيخاف عليا . والدكتوره دي تكون والدته ( جولنار ) انا قولته يجبها تكشف عليكي ، هتفضلي لحد أمتي موقفه حياتك علي حلم وخيال
فريحه : مش حلم يا مراد .. تفسر بايه وجودهم قدامي كل اللي متغير بس اساميهم وشغلانتهم
مراد : انا معرفش تفسير الي بيحصل . بس اللي اقدر اقوله أنه مش شرط عشان في حلمك كانو أشرار أنهم في الحقيقه يكونو كدا. اهدي وركزي في شغلك وحياتك . لحد أمتي هتفضلي واقفه في مكانك
فريحه مسحت دموعها : انت عندك حق يا مراد . انا اتفاجئت اما شوفتهم قدامي . اللي محتاجه منك . تخلي بالك من نفسك ومتثقش في حد حتي لو كان مين
مراد : تمام . نقفل علي الموضوع .. هجهز الفطار . بس متخديش علي كدا .. هعمل إستثناء عشان انتي مريضه
فريحه : يعني هتاكلني من ايدك . اتصل بالاسعاف تيجي تنقذني
مراد : رخمه والله. يلا فوقي وانزلي
......
حسن راح لمراد ..
هناك قابل فريحه : اهلا .. انا حسن صديق مراد
مراد لاحظ توتر فريحه : تعال يا حسن ندخل نتكلم ف المكتب .
حسن : هي مش بتتكلم تركي. انا بعرف انجليزي
مراد : لا مش بتتكلم تركي وله انجليزي ومتتكلمش معاها .. تعال ندخل المكتب
حسن : اه فهمت هي بتتكلم عربي بس . طيب هتعيش هنا ازاي . وهتكتب الفيلم بالعربي وانت ترجمه لتركي
مراد : اه. هو ده اللي هيحصل . هي هتكتب الفيلم بالعربي واحده أكلمه.
حسن : انت مالك بدافع عنها ليه ..هي مش بتعرف تتكلم وله صغيره . وله في حاجه بينكم
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!