فريحه ٢٨
من وقت اما عرفت أن بنتها عايشه وهي منهاره. عايزه باي شكل تعرف طريقها وتتطلق من مراد
حاول معاها كتير يتفاهم بالعقل بس هي كانت بترفض .
في الاوضه
مراد : هتفضلي هنا في البيت ومفيش خروج انا مش بحبسك بس ده عشان مصلحتك حسن كداب وله صادق هو عايز يستغلك وبس .
فريحه : افتح الباب يا مراد انا مش هعيش معاك . هتخليني اعيش غصب عني. عايزه بنتي هو وعدني يجبهالي
مراد : يعني انتي موافقه تطلقي وتروحي تتجوزيه عشان بنتك. هتكوني مرتاحه معاه . هتطمني وانتي عائشه معه ، هي كمان بنتي زي ما هي بنتك و يهمني أمرها
فريحه عيطت اكتر : مش هرتاح معاه بس انا مش عارفه اعمل ايه ، انت عندك هيلين وانا معنديش
مراد : انا كلمت ظابط اعرفه وهيحقق في الموضوع . خليني نفكر بالعقل ونساعد بعض.
فريحه : يعني هو هيعرف مكانها
مراد : أن شاء الله . ربنا هيوفقنا. قوليلي انتي ولدتي في مستشفي ايه عشان نسأل
فريحه : انا مولدتش في مستشفي. انا ولدت في البيت ومامت حسن هي اللي ولدتني . انت عارفها اسمها جورنال
مراد : ازاي يا فريحه هي اللي ولدتك نفس اليوم ده كانت ولدت هيلين وهي كانت موجوده معاها في المستشفي.
فريحه : هي مولده في نفس اليوم . مش مفروض أنها حامل قبلي يعني هتولد في الشهر ال١٠ من الحمل
سكت الاثنين وهما بيبصو لبعض ومش فاهمين حاجه
فريحه : يمكن بعد ما ولدتني رجعت ولدت روزي. بس انا ولدت في اخر التاسع يعني في برضو فرق شهر. انت متاكد انها اتولدت في اليوم نفسه
مراد ' ايوا ، هي اتصلت بيا وقالتلي أنها ولدتها ومقلتش خالص انك ولدتي وله أن البنت ماتت . انا حاسس أنهم عاملين لعبه علينا
فريحه : مش عارفه يا مراد . انا تعبت من كل ده
مراد حضنها بحزن مش عارف يواسيها اي كلام هيقوله مش هينفع يوقف حزنها
...بعدها بيومين
فريحه خرجت من البيت وراحت عند حسن
حسن: مش معقول فريحه هنا. وانا اقول البيت نور ليه
فريحه : ورق الطلاق اللي كنت محضره قبل كدا. انا مضيت عليه وقولت لمراد يمضي عشان نتطلق وقريب اوي هيحصل الطلاق . اظن اني كدا نقذت اللي طلبته عايزه اشوف بنتي
حسن : هتشوفيها يا فريحه بس اما يتم الطلاق واحنا نتجوز
فريحه : الموضوع ده هياخد اربع شهور علي الاقل انت ناسي أن في فتره عده ، يعني مش هقدر اصبر كل ده
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!