فريحه ٢٥
التفكير في مراد وكلامه والبنت الصغيره مخلاش فريحه تغمض عينيها
فتحت شنطه هدوم بنتها الصغيره اللي ملحقتش تلبس منها حاجه وحضنتهم وهي بتشم فيهم وبتعيط
فريحه : يا وجع قلبي عليكي يا بنتي . كان نفسي تكوني معايا. كنتي هتعوضيني عنه . انا تعبت ومش قادره اكمل لوحدي ، عايشه من غير روح
، بمثل علي الكل بس انا ميته من جوايا ، كل حاجه حلوه بتروح مني ، يارب صبرنيالصبح طلع وهي لسه قاعده في مكانها سمعت صوت المنبه وقررت تقوم تروح الحضانه شكل الاطفال بيهدي من إحساسها بالألم
اول اما خرجت من بيتها . كان في عربيه غريبه واقفه قدام البيت حد شدها جوه العربيه وملحقتش تشوف مين بعد ما شميت حاجه أغمي عليها
فريحه _ فتحت عيني كنت علي السرير في اوضه غريبه ، شكلي اتخطفت من ناس غنيه ، ياريت يكملوا جميلهم ويتخلصو مني ، هكون ارتاحت من العذاب اللي انا فيه
قومت افتح الباب بس الباب مقفول ، لفت نظري الشباك ، قربت منه ، المكان بره جميل ، بحر والجو هادئ. ايه الروقان ده ، اخر معلوماتي عن الخطف أنه بيكون في اماكن مخيفه . مش اوضه فخمه وعلي البحر كمان لو كدا معنديش مانع اتخطف كل يوم
اتفتح الباب وانا بتابع بفضول مين هيدخل
: مراد ، هو انت اللي خطفتني
مراد : انا مش مراد . انتي اللي جيتي عندي برجلك انا السفير مهاب الوالي
مقدرتش امسك نفسي من الضحك ، افتكرت الحلم
مراد قرب مني وهو مبتسم : ضحكتك طرب ، بتدخل ودني بتشجيني
عايزين الحق انا مش بعرف اطمن وله اضحك غير معاه ، رغم اللي عمله فيا وخيانته ليا ، حبه عامل زي السحر سحرني ومستولي عليا
مراد ' اسمك ايه
فريحه حبت اللعبه وبصتله بتحدي. : مش فاكره اسمي. اووبا شكلي نسيت أسمي
مراد ' قريت اسمك مكتوب فريحه في الجواز ، اصلي فتشت شنطتك وخدت الموبيل قفلته
فريحه : تفكير مجرمين بصحيح ، اقدر اعرف انا مخطوفه ليه ، في سبب معين ، عشان أنا معنديش وقت وعندي التزمات
مراد : اول قاعده عندي متساليش انتي هنا ليه ؟ ثاني قاعده مفيش خروج من هنا غير باذن مني
، ثالثا ممنوع تكلمي حد ، رابعا ودي اهم حاجه كلمتي تتسمع من غير اعتراض
التزامي بقواعد الخطف لو سمحتي
..
فريحه : انت قولتلي اسمك ايهمراد : مهاب باشا. بس هتنازل وممكن تقوليلي مهاب بيه مثلا
فريحه : مثلا.. هي الساعه كام
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!