فريحه ٢٦
هيلين فاقت وحسيت أنها بتتجاهلني وكان كلامها موجهه لمراد كل اما احاول اكلمها متردش عليا
مراد : حبيبتي هنخرج كمان شويه بس ممنوع الحركه وله اللعب لحد ما تكوني كويسه.
هيلين : ماشي يابابي . هسمع كلامك كله ومش هضايقك. المهم تكون معايا
مراد :انا معاكي يا قلبي وكمان فريحه هنعيش احنا الثلاثه مع بعض
هيلين عيطت : انا مش عايزه فريحه. مش عايزها معانا ، عايزك انت وبس
مراد بصلي بتعب اما صدق يقنعني ودلوقتي هيلين هي اللي رافضه تعيش معايا.
اضيقت من رافضها ليا وكنت هدخل بس سيبت مراد هو اللي يتولي الموضوع يمكن يفهم السبب
مراد : ليه بتقولي كدا. مش دي فريحه اللي انتي بتحبيها. فكره احنا اتفقنا علي ايه. أننا هنعيش مع بعض كلنا. ويكون ليكي مامي جديده ونكون اسره
هيلين : هي مش بتحبني. خدتك مني امبارح وانا كنت تعبانه وانت مش معايا. انت بتحبها اكتر مني
مراد : انا بحبكم انتم الاتنين قد بعض . فريحه بتحبك وقالتلي أننا هنعيش مع بعض. بس امبارح كان عندي شغل. هي ملهاش ذنب
هيلين : انت متاكد من الكلام ده وله بتضحك عليا
مراد : متاكد جدا . حتي اساليها بنفسك
قربت منها وحضنتها وحاسه بشعور غريب. حاسها مني مش غريبه عني . اتسفتلها وقولتلها اني بحبها
وصدمتني اما نادتني ب ماما ، دموعي نزلت غصب عني
مراد : كفايه دموع بقي ، بقالنا سنين في حزن ونكد . ومن دلوقتي مش هنسمح لاي حد يزعلنا
خرجنا من المستشفي علي بيتي . وعملت الغدا ومراد كان بيساعدني وهيلين كانت نايمه
اتغدينا مع بعض كان مراد بياكلني انا وهي
الضحكه مفرقتش وشي
.. الباب خبط وكان بشار وشام
مراد وشه قلب وهيلين كانت فرحانه اما شافت شام
فريحه : تعالو واقفين ليه
مراد حط أيده علي كتفي وهو بيبص لبشار بتحدي : مين يا حبيبتي . تقريبا انا شوفتك قبل كدا. انت فشار مش كدا
مقدرتش امسك نفسي وضحكت واضح اوي أن شكله بيستهبل .. بشار ابتسم له ابتسامه صفراء وبصلي : قلقت عليكي لانك ما كنتي موجوده اليوم وامس وكمان كلمتك كتير والموبايل مغلق
فريحه : اه صح ، هو موبايلي فين يا مراد
مراد : في الشاليه. هروح اجيبه مع الحاجه . استني بس اما نشكر الاستاذ القلقان ونقوله بعد كدا ميقلقش عشان أنا جوزك هكون موجود دائما ومش هسيبك وان احنا اتصالحنا
أنت تقرأ
أحببت بطل خيالي ( مكتمله)
Mystery / Thrillerوما انت إلا روايه جميله النهاية لم تكن تلك الحلقة التي تم تصويرها داخل عقلك ، إنما هي الحلقه التي أخفاها عنك القدر وعجز عقلك تصورها ،حينها تكن النهاية!
