MASTURBATION √

TWENTY

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

الصَباح التالي كانَ قاسِي. وكأنني تألمتُ منَ اللا شَيء. كانَ رأسي يؤلمُني ، وجسَدي يتألَم رغمَ أنَ كلَ ما فعلتَهُ هو الإستِلقاء مُستَيقظةً طَوالَ اللَيل. كما أنَني أعرِف أن تايهيونج لَم ينّام كَثيرًا بعدَما حدَث. لقَد أخافَني الكابوس لدَرَجة عَدم الرَغبة في التحَرُك أو الإلتِفات للنظَر في عَينَيه. كنتُ أعلَم أنهُ لا يقصِد أيَ ضَرر ، لكِنَني لَم أستَطِع إلا الشُعور بعدَم الراحَة.

ومعَ ذلِك عندَما استيقَظت مِن غَفوةً صَغيرَة كانَ قَد رحَل. إستَدَرت لأُحدِق في المِساحَة الفارِغَة المَوجودَة في سَريري الذي كانَ مُرتبًا بدِقَة كما لو لَم يكُن هُناكِ أحدًا عليهِ مِن قَبل ، لكِن رائحتَهُ كانَت عالِقةً على المِلاءات. رُبما نهضَ لتوِهِ للإستِحمام.

وقَفتُ أرجُف من البرَد الذي شعَرتُ بهِ في قدَمي من خِلال الأرض البارِدِة ، وأخذتُ أتجوَل في الشَقَة باحِثَةً عَنه. كانَ الحَمام نَظيفًا ومُرتبًا. أما غُرفِة المَعيشَة فارِغَة والمَطبَخ أيضًا كانَ فارِغًا. كما لو لَم يدخُل احدٌ هُنا من فترَة. تنهَدتُ ، مُحَدِقةً في رِسالةً صغيرَة على المِنضدَة وبجِوارِها صُندوقٍ صَغير.

                  هانا ..

لا أستَطيعُ مُسامَحةَ نَفسي حتَى الآن على مَدى إزعاجيّ لكِ ، وفِكرَة أنكِ راودَتكِ كوابيس عَني أمرٌ مُقلِق. أحتاجُ بعضَ الوَقت لإكتشافِ نَفسي. لم أستَطِع أن أتحَمل رؤيتُكِ تنظُرينَ إليَّ بهَذهِ الطَريقَة وفكرتُ أنكِ ستَكونينَ أفضَلَ بِدوني الأن. لقَد ترَكتُ لكِ بعضَ الإفطار في الثلاجَة. أتمَنى أن تنالَ هَديتَي إعِجابُك.

سأتصِل بكِ قَريبًا .. أحِبُكِ.

                                             تايهيونج.

أحِبُك.

تلكَ الكلِمَة أشعرَتني بِغرابًة اثناءَ القِراءَة. لَم نتَحدَث عن كلِمَة حُب ، لقَد كانَ مُجرَد اتِفاق مُتبادَل على وجودَها. نظَرتُ إلى الصٌندوق وفتحتُه. زوجٌ منَ الأقراط اللاَمِعة. وكانَت تعلَم أنهَم بالتأكيد سيُكلِفونَ المِئات لمُجرَد صُنعهُم. ألقيتُ نظرَةً على ساعَة الحائطّ ، كانت الساعَة 12:59 ، لذا رُبما لَم تكُن قيلولَتي الصباحيَة طويلَةً جدًا. وهذا يشرَح لما سيَكون لدى تايهيونج الوَقت للمُغادَرَة والعَودَة قبلَ أن أستيقِظ.