[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرَت الأيام القليلة التالية كما لو كانَ مدةِ كُلَ يومٍ عام.
قضيتُ اليومَ الأول بمُفردي. أبكي في غرفةَ نومي معَ غِطائي وعُلبةِ الأيس كريم الكبيره خاصَتي لمُحاولة تخفيفِ ألم فقداني لأهم شخصين في حياتي في يومٍ واحد لكن هذا لم ينجح.
في اليوم الثاني ذهبتُ لأتمشى قليلاً لكني رأيتُ هوسوك ويونجي صُدفةً وكنتُ متأكدةً من أنهُم سيسألوني ما خَطبي إذا رأوني لذا عدتُ إلى المنزِل على الفور.
في اليوم الثالث تمكنتُ من إستِجماعَ شتاتَ قليلاً بعد أن تلقيتُ رسالةً من جونغكوك يُخبرُني فيها أنهُ بخير وكلُ ما حدثَ سيَمضى وأننا مازلنا أصدقاء لذلك قررتُ أنهُ من الأفضلَ بالنسبةِ لي أن أكونَ سعيده. أو أن أقومُ بتصنُع سعادَتي على الأقل إلى أن أن أصلَ لها يومًا ما.
في اليوم الرابع إستمنيتُ مرتين على أملِ أن أشعُرُ بشيءٍ آخر عدى الملل. ولقد فعلتُ حقيقًا لقد إستمتعت وتناسيتُ أنني أشعُرُ بالملل حيثُ أنني لم ألمِس نَفسي منذُ فترةٍ طويله.
لذا ها أنا الآن أستلقي في حوضِ الإستِحمام بعدَ أن إنتهَيت ، كنتُ أُفرِقُ بينَ ساقاي بشكلٍ مريح وأقدامي مُعلقةً على جانبي الحَوض، شعرتُ أنَ الماء ساخنٌ جدًا على بشرَةِ مِهبَلي لكونهُ مازالَ حساسًا من ما كنتُ أفعلهُ منذُ قليل لكن أحببتُ الشعور.
رأيتُ شاشةَ هاتِفي تُضيء حيثُ أنني كنتُ أضعهُ بجانبي على حافةِ الحَوض وعندما نظرت ظهرَ إسمَ وصورةِ جونغكوك لأُجيبَ على الفور دون تردد وقمتُ بوضعهِ على مُكبرِ الصوت لأنني لا أرغَب بأن أُسقِطَ هاتِفي في الماء.