[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السبت.
كنتُ مستلقيةً على سريري بعينينٍ مُغلقَة ، أمسكُ بهاتِفي على أذُني ، وأستمعُ للصوت المُزعِج القادم من سماعةَ الهاتِف في إنتِظار الرد بينما أخدشُ جسرَ أنفي بملَل وأنا أتنهدُ في كلِ ثانيةً تمُر. عندما سادَ الصمت وتوقفَ صوتَ الرنين أيقنتُ أنها ردَت بالفِعل فتحدثتُ بدونِ أيَ مُقدمات.
"مينا ، عليكِ الذهابَ وإجراءَ ذلكَ الإختبار. أنا أُخبرُكِ بكلِ صراحة أن تايهيونج خائف ، هو خائفٌ جدًا ويرغبُ في التأكُد من أن الطفل منهُ حقًا قبلَ أن يتحملَ مسؤوليتهُ بالكامِل. لقد تحدثَ معي وقال إنه سيسعدُ بتحملِ تكاليفِ الطبيب والفَحص وحتى السَفر مينا! ، هو جادٌ تمامًا في هذا الأمر".
حاولتُ معها جاهدةً حتى أنني قضيتُ ما يُقارِبَ الساعةَ في محاولةِ إقناعها بالذهاب لزيارةِ الطبيب. بالطبع كانت عنيدةً بشأنِ رفضَها لذلك لم يكُن هناكَ طريقةً لطيفة لإخبارِها أنها حقًا بحاجة لإجراء فحص الأبوة ذاك لأنه ليسَ مُجبرًا على تحمُلِ مسؤؤليتهُ إن لم يتأكد من نسبهُ حقًا. وعلى الرغم من مُعاندتها الشديدة قررتُ عدمَ التوقُف إلى أن تستسلم.
"أعلم أنهُ جادٌ بشأنِ الطِفل ولكن ماذا لو لم يكن والدهُ حقًا وقرر أن يترُكَني في النهاية." تذمرَت وسمِعتُ صوتَ شهقاتٍ خافِته. لكن ومعَ ذلك أشعرَني تعليقها بحيرةٍ شديدة.
"إذًا هناكَ إحتمال أن يكونَ طِفلَ شخصًا أخر؟ على الرغم من أنكِ أخبرتيني أنكِ متأكدة أنهُ طفلَ تايهيونج." طغَت نبرةَ الغضبَ على صوتي دونَ أن أشعُر. "إذا كان الأمرُ هكذا ، فأنتِ ستذهبينَ لإجراءِ فحصَ الإبوة ، وبدونِ أيةِ أعذار." شعرتُ بالندمِ سريعًا على مدى القسوة الذي بدى بها صَوتي.
"لكنني خائفةً يا هانا ، لا أريدهُ أن يترُكني" شعرتُ أنها على وشكِ البُكاء لكنني لم أشعُر بأيةَ شفقةٍ تجاهها صراحةً. كانَ هذا أنانيةً مني أعلم لكنني لم أستطع الشعور بالسوءِ تجاهها بأيِ طريقة.
