[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أكن أريد أن أرى تايهيونج. كنتُ أرغبُ في الإبتعادِ عنه. أريدُ أن أنساهُ قدرَ المُستطاع لذلك تجاهلتُ رسالتهُ تمامًا، لكن حقيقةً أنا لم أستطع إزالتهُ من ذهني.
وقفَ جونغكوك بجانبي للتخلُصَ من أفكاري، أخبرتُهُ عن الرساله لذلك في اليوم التالي عندما ذهبنا إلى الجامِعه ظلَ بجانبي لأنهُ يعرف أنني إن إبتعدتُ من جانبه سأتعثرُ حتمًا في تايهيونج، سيجدُني مهما كلفَ الأمر حتى أنني كنتُ أشعرُ بوجودهُ حولي دائمًا كأنهُ يُراقبُني وينتظِرُ أيَ فُرصةٍ أكونُ فيها بمُفرَدي وهذا ما جعلني أشعرُ بعدمِ الإرتياح.
مرَت عِدةَ أيام وكانَ لدينا مُحاضرَة التصوير الفوتوغرافي اليوم، جاءَ هذا بسُرعةٍ كبيرة جدًا، لم أكُن مُستعدةً بَعد. وبدى أنَ الخوفَ الذي في داخِلي من مُقابلتهُ لا ينوي أن يترُكَني وشأني، لكِني دخلتُ قاعةَ المُحاضرات على الرغمِ من ذلك ولم أستطع رؤيةَ تايهيونج. لم يكُن هناك وهذا جعلني أشعُر وكأنَ حِملاً كبيرًا سقطَ عن كتفي.
كان الطُلاب يتهامسونَ فيما بينهُم ، لكن أعيُنهُم كانت تحدقُ بي بطريقةٍ مُختلفةٍ عن المُعتاد، عادتًا لا أحصُلُ على هذا الإنتِباه من الجميع ، فلماذا كُلَ هذا الإهتمام تجاهي فجأة. أخرجَني من تفكيري جلوسَ جونغكوك بجانبي بهدوء ولم أستطِع مُحادثتُه لأن بدأن المُحاضرَه.
"أودُ أن أتحدثَ عن بعضِ الأشياء قبل بدءِ المُحاضرَه. كانت هناك بعضَ الصور التي إنتشرَت في الجامِعه منذُ الصباح والتي تم إعلامي بها أنا والموظفون الآخرون. نحنُ غير مدركينَ بعد لمن هذه الصور ولكنني متأكد أن أيًا كانت الفتاة التي تعودُ لها تلك الصور فهي ترغب في إزالتها من هواتفكُم على الفور. ولهذا إن تمَ الإمساك بأيِ شخص يُشاهِد تلكَ الصور أو يُشارِكُها مع غيرُه سيتمُ معاقبتهُ بشِدَه وممكن أن تصِلَ عقوبتهُ إلى الطرد وهذا قرارٌ رسمي من المُدير". أنهى المُحاضِر حديثُه قبل أن يديرَ ظهرهُ لنا لتبدأ المُحاضره.