عاد جين الى المنزل واستحم وخرج اتجه الى خزانة الملابس وهو يتذكر كلام جونغكوك قبل ان يفترقوا
" هيونغ يجب ان تحضر اليوم حتى وان كان لديك عمل تستطيع تأجيله الى الغد لأنه عطله ان لم تأتي سأتي لاخذك بنفسي واضح "
ابتسم على كلماته التي بدت لطيفة لجين واخرج ثيابه ليرتديها حضر بعض الوجبات الخفيفة لرفاقه ووضعهم في حقيبة صغيرة ارتدى حذائه ليخرج
فور و قوفه فتح باب المنزل
ليصدم بوالده امامه وقف جين بصدمة امام والده الذي ينظر اليه من أعلى لأسفل
ليقول "الى أين "
لينزل جين رأسه ولكنه رفعه مرة اخرى
ليقول بتلعثم "ل. لقد اتفقت م. مع اصدقائي على ا. الخروج هذا المساء لل. أستمتاع ق. قليلا"
ليقول والده بأنزعاج بان في صوته "وهل انهيت عملك "
ليقول جين "غ.. غدا يوم ع.. عطلة لذلك اجلته ليوم ا..الغد "
ليقول والده بغضب وهو يمسكه من يده بقوة "مالذي تقوله منذ متى تأجل عملك هااا الم اخبرك ان تنهيه اليوم لأن غدا نحتاجه في العمل ثم من اخبرك أنك تملك يوم عطلة هااا انت ستذهب غدا للشركة وتعمل مثل كل يوم ولا اريد اي اعذار هل فهمت!! "
صرخ نهاية كلامه وهو يهز جين من يده بقوة
ليقول جين بتلعثم"ف.. فهمت س.. سيدي"
سحبه والده اليه بقوة ليقول "من انا في المنزل "
ليقول جين "أ.. أبي"
قال والده بحدة "ومن انا في العمل "
ليقول جين بخوف "س.. سيدي "
ليدفعه والده بقوة على الارض ويقول بصراخ "اذا توقف عن التصرف بحماقة والتزم بما تؤمر لا خروج من المنزل "
اتجه جين وامسك بقدم والده يتوسله "ارجوك ابي اسمح لي بالخروج اليوم فقط واعدك انني سأنهي العمل وسيكون جاهزا غدا وساذهب للشركة مثل كل يوم ف.. فقط ارجوك اسمح لي بالخروج ارجوك ابي"
تنهد والده فهو لا يريد ان يذل ابنه ابدا ليرفعه من يده ويقول بهدوء "حسنا يمكنك الخروج اليوم ولكن ان لم يكن العمل الذي كلفت به منتهي غدا سوف تندم هل فهمت! "
اومأ جين برأسه ليقول "ن.. نعم ابي اعدك انه سوف يكون جاهز"
اشر والده له بيده ليذهب واتجه هو للداخل حمل جين حقيبته واتجه للخارج بسرعة فقد تأخر على اصدقائه فور خروجه من المنزل رن هاتفه لينظر ويجد ان جونغكوك هو المتصل رد عليه
ليقول بمرح "مرحبا كوكياه "
ليقول جونغكوك "هيونغ اين انت نحن ننتظرك منذ نصف ساعة لا تقل ان لديك عمل وا.. "
أنت تقرأ
صداقة عبر الزمن
Mystery / Thrillerالقصة تحكي عن مجموعة من الاولاد افترقو في الصغر لتجمعهم ظروف الحياة القاسية في شبابهم كيف سيكون لقائهم وماذا سيحدث بعد اجتماعهم من جديد