part 7

323 21 61
                                    

وصل نامجون الى منزل والديه طرق الباب ليفتح بعد دقائق

استقبلته والدته بالأحضان والقبل الكثيرة تعبر عن شوقها لوحيدها

بادلها نامجون ليخبئها بين أحضانه يشتم عطرها الذي اشتاق اليه كما لو كان طفلاً ارتمى في حضن والدته بعد كابوس مخيف

بادلها نامجون ليخبئها بين أحضانه يشتم عطرها الذي اشتاق اليه كما لو كان طفلاً ارتمى في حضن والدته بعد كابوس مخيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتعدت عنه والدته لتمسك وجهه بين يديه قائلة " نامجوني صغيري كم اشتقت اليك والى ابتسامتك التي تصنع يومي "

ليمسك نامجون يد والدته ويقبلها قائلا " وانا اشتقت اليك يامن يخضع الشوق اسيرك في لحظات "

ليسمعو صوت همهمة خلفهم

استدار كلاهما ليجدا السيد كيم عاقدا ذراعيه الى صدره ورافعا حاجبه ينظر اليهما

قال السيد كيم " يبدو انك لم تشتق لي سيد نامجون فالشوق كما قلت اسير والدتك "

ليحك نامجون خلف رأسه ويقول بخجل "ح. حسنا في الواقع اشتقت اليك وكثيرا ايضا واردت ان اتي اليكم و. ولكن خفت ان تطرني كما حدث اخر مرة لذلك تراجعت  "

ابتسم والده له بلطف ليفتح ذراعيه ويومئ لنامجون

ادمعت عيني نامجون ولم ينتظر اكثر من ذلك ليركض الى والده يحتضنه بشدة ويخبئ نفسه في صدر والده

شد والده في احتضانه يخبئ ولده في عرض منكبيه

ليقول نامجون ودموعه قد شقت طريقها على وجنتيه " ل لقد اشتق اليك ابي "

ليقول والده بلطف " انا اكثر صغيري "

بكت والدته وهي تشاهدهما لتمسح دموعها قائلا " هيا لندخل وترتاح بني لا شك انك متعب من الطريق "

ابتعد نامجون من حضن والده ليشهق بخفة ويومئ برأسه

ابتسم والديه على منظره اللطيف ليمسح والده دموعه قائلا بمزاح " يكفي بكاء ايها الطفل "

ليعبس نامجون بشدة لدرجة تظهر غمازتيه قائلا " ابيي انا لست طفلا كما ان البكاء ليس للأطفال انظر امي ايضا تبكي "

نظرت له والدته بتفاجؤ كيف تحول الموضوع اليها

قال والده وهو ينظر لزوجته بأبتسامة " وما الغريب والدتك ايضا طفلة "

صداقة عبر الزمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن