وصل نامجون الى منزل والديه طرق الباب ليفتح بعد دقائق
استقبلته والدته بالأحضان والقبل الكثيرة تعبر عن شوقها لوحيدها
بادلها نامجون ليخبئها بين أحضانه يشتم عطرها الذي اشتاق اليه كما لو كان طفلاً ارتمى في حضن والدته بعد كابوس مخيف
ابتعدت عنه والدته لتمسك وجهه بين يديه قائلة " نامجوني صغيري كم اشتقت اليك والى ابتسامتك التي تصنع يومي "
ليمسك نامجون يد والدته ويقبلها قائلا " وانا اشتقت اليك يامن يخضع الشوق اسيرك في لحظات "
ليسمعو صوت همهمة خلفهم
استدار كلاهما ليجدا السيد كيم عاقدا ذراعيه الى صدره ورافعا حاجبه ينظر اليهما
قال السيد كيم " يبدو انك لم تشتق لي سيد نامجون فالشوق كما قلت اسير والدتك "
ليحك نامجون خلف رأسه ويقول بخجل "ح. حسنا في الواقع اشتقت اليك وكثيرا ايضا واردت ان اتي اليكم و. ولكن خفت ان تطرني كما حدث اخر مرة لذلك تراجعت "
ابتسم والده له بلطف ليفتح ذراعيه ويومئ لنامجون
ادمعت عيني نامجون ولم ينتظر اكثر من ذلك ليركض الى والده يحتضنه بشدة ويخبئ نفسه في صدر والده
شد والده في احتضانه يخبئ ولده في عرض منكبيه
ليقول نامجون ودموعه قد شقت طريقها على وجنتيه " ل لقد اشتق اليك ابي "
ليقول والده بلطف " انا اكثر صغيري "
بكت والدته وهي تشاهدهما لتمسح دموعها قائلا " هيا لندخل وترتاح بني لا شك انك متعب من الطريق "
ابتعد نامجون من حضن والده ليشهق بخفة ويومئ برأسه
ابتسم والديه على منظره اللطيف ليمسح والده دموعه قائلا بمزاح " يكفي بكاء ايها الطفل "
ليعبس نامجون بشدة لدرجة تظهر غمازتيه قائلا " ابيي انا لست طفلا كما ان البكاء ليس للأطفال انظر امي ايضا تبكي "
نظرت له والدته بتفاجؤ كيف تحول الموضوع اليها
قال والده وهو ينظر لزوجته بأبتسامة " وما الغريب والدتك ايضا طفلة "
أنت تقرأ
صداقة عبر الزمن
Mystery / Thrillerالقصة تحكي عن مجموعة من الاولاد افترقو في الصغر لتجمعهم ظروف الحياة القاسية في شبابهم كيف سيكون لقائهم وماذا سيحدث بعد اجتماعهم من جديد