صداقة عبر الزمن

part 11

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان

~سبحان الله وبحمده
~سبحان الله العظيم

                ****************

ركب جين سيارته وأتجه الى منزله

نزل واتجه الى غرفته أخرج له ثياب وأخذ حمام دافيء يريح به اعصابه

خرج و تمدد على سريره ينظر الى سقف غرفته ويفكر في كيف سوف يساعد نامجون

مالذي سوف يفعله متى سيخبر اصدقائه عن وفاة والدته وعن وضعه

تنهد وبعثر شعره بقوة وأطلق صرخة قهر دوى صوتها في أنحاء منزله الذي اصبح موحش بعد رحيل والدته واخيه

قرر تجاهل أفكاره والخلود الى النوم أملاً ألا تزوره الكوابيس

                     ***************

بعد ذهاب جين اخبرهم الطبيب أن وقت الزيارة انتهى ويمكنهم الذهاب

أراد نامجون البقاء برفقة والده ولكن الطبيب اخبره أنه لا داعي فوجوده او ذهابه لن يفرق شيء لدى المريض

لذلك ودع الرفاق كل من نامجون و والدته وعادو الى سيؤل

بعد أن قرر نامجون البقاء برفقة والدته عدة أيام ليطمئن عليها

                       ************

وصل نامجون ووالدته الى المنزل 

أتجهت والدته فور وصولهم الى المطبخ لتحضير العشاء قائلة " ماذا تريد على العشاء نامجوني لاشك أنك جائع "

أبتسم نامجون لوالدته ليقول بهدوء " لا شيء امي أنا لست جائعا سوف أذهب لأنام "

أتجه الى الدرج لتقول والدته بحدة " توقف يا ولد!! "

توقف نامجون ونظر لوالدته بأستغراب لتلين ملامحها قائلة بلطف " نامجوني~ هل ستدع والدتك تتناول الطعام بمفردها هاا~ هل اصبحت تكره طعامي"

أنهت كلامها بعبوس ليقهقه نامجون بخفة على تصرفات والدته الطفولية التي تشبه تصرفات جين وتذكر كلام جين عندما أخبره أن يثق بوالده فهو لن يتركه بمفرده

أبتسم بخفة ليتجه الى طاولة الطعام ويقول بأبتسامة " حسنا امي هل لديك كميتشي فأنا جائع "

أبتسمت والدته له لتقول " بالتأكيد نصف ساعة ويكون الطعام جاهزاً "

                      **************

كان الرفاق يجلسون في القطار العائد الى سيؤل

قال هوسوك " مسكين نامجون أرجو أن يكون والده بخير "

قال يونغي " أرجو ذلك فلم يمضي وقت طويل منذ أن تصالح معه "

ليتذكر جيمين أمر والدة جين فيقول متسألاً
" يا رفاق هناك أمر أريد سؤالكم عنه "