صداقة عبر الزمن

part 32

سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله
الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله
لا اله الا الله... لا اله الا الله... لا اله الا الله
الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر
سبحان الله وبحمده.... سبحان الله العظيم
اللهم صلِ على محمد و الِ محمد

                    ****************

خرج من غرفته ليلاً متجهاً الى المطبخ بحثاً عن الماء فقد استيقظ عطشاً و لا يوجد ماء في غرفته

شرب الماء و عاد الى غرفته

في اثناء عودته سمع صوت يقول " علموا أذاً حسناً كثر الحراسة و لا تقلق فلن يستطيعوا العثور عليه سأذهب لرؤيته غداً فهو سيموت قريباً على اي حال ...حسناً اذاً اعتمد عليك "

لم يسمع بعدها شيء ليعود الى غرفته يفكر في ما سمعه فمن هو الذي لم يعثروا عليه

بقي يفكر حتى اخذه النوم

                     *****************

اما عند الرفاق فهم لم يستطيعوا النوم و هم يفكرون في جين و اين يمكن ان يكون

حل الصباح و هم في حيرة من امرهم

لينهظ تاي قائلاً " انا لا استطيع البقاء ساكن هكذا علينا ان نفعل شيئاً "

ليقول هوسوك " نعلم ذلك تاي و لكن ماذا يمكننا ان نفعل نحن بينما الشرطة بنفسها لم تجد شيئاً "

ليقول جونغكوك " و لكن الشرطة لا تعلم اي شيء "

ليقول يونغي "ماذا تقصد "

رد نامجون " يقصد ان الشرطة لا تعلم عن ما حدث مع جين هيونغ و ما فعله عمه لذلك لن يستطيعوا المساعدة "

ليصرخ تاي " اذا لماذا نجلس هكذا بينما جين هيونغ لا نعرف ما اصابه او ما الذي فعله عمه "

ليقول نامجون " تاي على حق لا يجب ان نجلس هكذا "

رد يونغي " اذاً ماذا نفعل "

قال جيمين " علينا البحث عن الاماكن التي يمكن أن يخبئه فيها "

اثناء حديثهم فتح باب المسكن ليتوقفوا عن الحديث

ليقول جونغكوك بأمل " هل يعقل ان يكون جين هيونغ "

فور انتهاء جونغكوك من كلامه نهضوا مسرعين على امل ان يروا جين

ليظهر أمامهم مارك قائلاً " مرحباً يا رفاق "

لم يستطع يونغي التحكم في غضبه لينقض على مارك يلكمه

سقط مارك ارضاً بفعل اللكمة بينما يونغي جلس فوقه بينما يلكمه قائلاً بغضب " ايها الوغد.. كله بسببك.. و والدك الحقير.. لا شك انك اخبرته اننا علمنا ما حدث... و لذلك اختطف جين هيونغ ليسكته... لن ارحمك "

بينما كان البقية يسحبون يونغي الغاضب من فوق مارك كان تاي ينظر اليه ببرود

تمكنوا من ابعاد يونغي عنه الذي اخذ يصرخ عليهم و يحاول ابعادهم " ابتعدوا عني دعوني لن ارحمه هو السبب في ماحدث دعونييي!  "