صداقة عبر الزمن

part 15

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان بالميزان

~سبحان الله وبحمده
~سبحان الله العظيم

                     **************

ذهب جونغكوك برفقة الأستاذ الى غرفة المدير

فور دخوله صرخ عليه المدير قائلاً " ما هذا الذي يحدث هل اصبحت المدرسة معقل للعصابات وتجار المخدرات هااا! "

أنزل المعلم رأسه بينما جونغكوك لم يفهم شيء

تحدث المدير قاصداً جونغكوك " من أين أحضرتها "

نظر اليه جونغكوك بحيرة لتخرج " هاا؟ " متسائلة من فمه

ليقول المدير بحدة " لا تحاول أن تتذاكى اخبرني من أين أحضرتها ومن أعطاك أياها تكلم هيا! "

ليقول جونغكوك متسائلاً " ما هو الذي أحضرته سيدي؟ "

ضرب المدير الطاولة أمامه بقوة ليجفل جونغكوك والأستاذ بينما صرخ المدير " أسمعني جيداً جيون جونغكوك أن لم تتحدث وتخبرني من أعطاك هذه المخدرات سوف اتصل بالشرطة لتحقق في الأمر لذا تحدث فوراً "

صدم جونغكوك فور سماعه لكلمة مخدرات ولم يعرف ماذا يقول

ليتكلم استاذ جونغكوك قائلاً " أسمعني ارجوك سيدي انا متأكد أن هناك خطأ في الموضوع فجونغكوك طالب مجتهد و مهذب من المستحيل أن يفعل شيء كهذا ربما هناك سوء فهم "

ليصرخ المدير " لا تدافع عنه ولا يوجد أي سوء فهم لقد وجدنا المخدرات في حقيبته و أنت بنفسك من أخرجتها اذاً كيف يكون هناك سوء فهم "

ليقول الاستاذ بترجي " ارجوك سيدي انا متأكد أن... "

ليقول المدير " هذا يكفي أستاذ بارك اعلم أنك تثق بتلميذك ومن حقك أن تدافع عنه ولكن لا تشجعه على الخطأ "

ليصرخ الأستاذ بارك " ولكن جونغكوك لم يخطيء! "

صدم المدير و جونغكوك من صراخه ليتدارك امره قائلاً " أعتذر على صراخي ولكن لا يجوز أن تتهم جونغكوك بغير دليل "

ليقول المدير بسخرية " والدليل أمامك أستاذ بارك "

ليرد الأستاذ بارك بجدية " أعتذر سيدي المدير ولكنه دليل غير كافي لأتهامه بتجارة المخدرات "

صدم جونغكوك للمرة الثالثة في هذا اليوم فما الذي يحدث وما موضوع المخدرات و تجارة أصبح عقله مليء بالأسئلة من دون جواب يذكر

ليقول المدير متسائلاً " ماذا تقصد؟ "

ليقول الأستاذ بارك " أقصد أنه ربما ليست لجونغكوك اعني أنه ربما أحد الطلاب قد وضعها في حقيبته "

ليقول المدير ساخراً " واو أستاذ بارك لم أعلم أن لديك طالب مشهور لدرجة أن لديه اعداء "

لم يعجب الأستاذ بارك سخرية المدير ليقول بحزم " نعم سيدي المدير الجميع يعرف أن الطالب جونغكوك قد تعرض للمضايقات والأعتداءات طوال فترة دراسته ولكنه كان يتجاهل الأمر ويتابع حياته كأن شيء لم يكن  "