part 5

23 6 11
                                    

فتحت عيناى
وجدت لوحتى امامى و ألوانى اتضح لى انى نعست فى الشرفة
انتبهت ع اشعارات هاتفى ووجدت رسالة صديقتى
خرجت من الغرفة توجهت لدولابى ذات اللون الرمادى
اخترت فستان قريب لقلبى
هدية عيد مولدى المفاجأة الاقرب لى
انه من تالا صاحبة الرسالة
اختارت لى فستان من العصور المحببة لى و هو العصر الفكتورى
اخرجته من الدولاب
ثم ذهبت لمطبخى افكر بما سأكله
كنت افعل المعتاد فهى تالا ملكة الدراما
اكلت سلطة فواكة ثم ارتديت الفستان و ذهبت لها
سيراً ع الاقدام
بعد ٣٠ دقيقة وصلت لبيتها كانت تسكن فى الحى المجاور لى
اتصلت بها و اخبرتها انى امام البوابة
فى ثوانى معدودة وجدتها أمامى
ثم امسكت بيدى و اصبحت تجرى وانا معها ثم فى اقل من دقيقة
كنا فى غرفتها التى كانت عبارة عن أكياس و فساتين و ملابس
نظرت لها بهدوء بمعنى ما كل ذلك
وهى فهمت و قالت وهى تبتسم اكبر ابتسامة رأيتها
لقد طلب يدى من والدى و قد وافق و طلبت كل ذلك من أجل الزفاف
و أصبحت تقفز فى كل أنحاء الغرفة و تقول
اخيرا اخيرا بعد كل هذه الشهور أدرك أنه يحبنى و جاء ليطلب يدى
نظرت لها بهدوء و قلت لها
واخيراً ملكة الدراما خاصتى ستتزوج و تنجب عائلة دراما
نظرت لى باستغراب و تقول
و لكن هذه الأميرة من تجعل حياتك ملونة أيتها الفرشاة
ابتسمت لانها منذ دخولى للفنون و اصبحت تسمينى فرشاة
ثم اصبحت ترينى الفسانين و تخطط كل شئ ستفعله منذ ان تخرج من البيت حتى تتصور مع صديقاتها فى زفافها كل شئ بالمعنى الحرفى خططت له
بعد مرور اربع ساعات
تركتها ثم رجعت لمنزلى وها انا ادون يومياتى بعنوان هو  و سانتهى هنا مع جملة
الغيوم تتناثر...
...

كانت تبكى بحرقة بعد قرائتها هذا تذكرت هذه الليلة
تركت مذكراتها ثم خرجت من بيتها و ذهبت الى جدتها
انها جدة القرية كانت ام للجميع
ذهبت لها وكانت كالمعتاد لديها هواية الخياطة
كم أنها سيدة طموحة للحياة
لقد شعرت بى كالمعتاد و قالت جملتها الدائمة
رائحةالفراولة جائت و فتحت ذراعها
حضنتها بقوة و هى تلمس خصلات شعرى و تقول
مازلتى طفلة فى حضنك ولكن امرأة فى حياتك
ابتسمت لكلامها الصادق
جلست معها و اصبحت اخيط معها و تحكى لى احداث القرية
كانت تقول
اتتذكرى اول لقاء لنا هنا
و اصبحت تضحك و انا ابتسم بحزن
نظرت لى و كانت تقول
سيعود فمن خلق السماوات و الأرض
سيجعله يعود و هو له حكمة لكل شئ
نظرت بهدوء فقط لها ثم اكملت خياطة معها
ثم تركتها و ذهبت إلى  بيتى و اخذت المفكرة
و ركبت سيارتى و رجعت لبيتى
فى صباح اليوم التالى لم اخرج من بيتى
اصبحت ارتبه و انظمه بكثره من شدة ألمى
ثم بعد انتهائى
وجدت تالا تتصل بى و تخبرنى انها ستاتى هى و زوجها
اخبرتها
لما ستاتى الان لقد نظفت الان و المكان سيتسخ بالاطفال
قالت
انهما طفلان فقط لن يفعلوا الكثير و حقا ساعوضك اعدك
ثم اقفلت الخط بسرعة حتى لا ارد
واعلم بما انها قالت اعدك  اذا لن تفعل شئ
انتظرت القليل و وجدت الباب يطرق
ذهبت لافتح لها
ثم ظهر امامى من لم اتوقعه
.
.
.
.
تعليقاتكم ع البارت
وكيف كان يومكم ؟!
تفائلوا و تبسموا 💜

personalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن