انتظر كل شئ غيى متوقع فى الحياة
.....ظلام دامس و هناك اصوات و صوت اسعاف و احاديث كثيرة
و شخص يلوح ب عصا بيسبول فى وجه احدفتحت عيناى و كان ذلك ما رأيته فى الحلم
نظرت للسماء و الدموع تسيل على وجهى
و ظللت اتحدث مع ذاتى
لقد تذكرت يا لؤى ما حدث
تذكرت رحيلك عن حبيبتك و تذكرت خيانتك لها فى لحظة ضعف
تذكرت حملها الذى اُجهد بسبب خيانتك و من الصدمة لم تتذكر ذلك بعد
و تذكرت حمل ليان و الذى جعلك ترحل معها
و تذكرت كم حالة روز و انت تهجرها من اجل خطيئتك التى لا تُبرر اطلاقاً
تذكرت كيف تعرفت على ليان و كيف كانت تستلطف الاجواء معك
تذكرت انجذابك بها و اهمالك للفتاة التى فتحت قلبها لك ثانياً
تذكرت يوم زفافك بها و يوم اعترافك بحبك لها و يوم شرائكم هذا المنزل
الذى اصبح فيما بعد مكان لقائى انا و ليان
تذكرت كل شئ و حتى تذكرت اليوم الذى وافقت ان ارحل عن زوجتى من اجل طفلى
و تذكرت كيف تعرفت على ليان لهذا اغمضت عيناى لاتذكر كل شئ
Flash back
كنت عائد من عملى و اشعر بالارهاق و اشتاق لجميلتى
لهذا عندما وصلت سارعت بالدخول للمنزل فهى تكون مركز طاقتى فى الحياة
ناديت عليها بصوت عالى حتى اجذب انتباهها
لكنى عندما دخلت الصالون وجدتها مع فتاة
جائت لاحتضانى و ظلت هذه الفتاة تنظر لى لا اعلم كانت نظرتها غريبة و مريبة إلى حد مهلك
عرفتنى عليها و كانت جارتنا الجديدة و جائت لنتعرف
انها طالبة طب فى العام الاخير لها
كانت تتحدث بطبيعية لكنها كانت تختلس النظر لى كلما ذهبت زوجتى لتحضر اشياء اضافية للضيافة
ظلت جالسة معنا لمدة كبيرة لدرجة حل المساء وهى بجوارنا
كانت روز تتحدث معها بعفوية جدا
و لكن الاخرى كانت مريبة حقا
انتهى الحديث بينما و هى ذهبت لمنزلها و جائت روز لتسألنى ما بك؟
اخبرتها اننى بخير لكن هذه الفتاة الا تبدو مريبة لكِ
قالت كلا كلا انها لطيفة حقاً و تشبه تالا فى عفويتها
اخبرتها حسنا حسنا
نظرت لى بابتسامة خبيثة و قالت لى اود ان اخبرك شئ
نظرت لها و اشير لها لتتحدث
قالت كيف ساتمكن من العيش مع طفلين
سألتها اى طفلين
قالت انت و هو و هى تشير لبطنها
انصدمت و وقفت مسرعاً
قلت لها اتمزحين
قالت بابتسامةسعيدة لا ستكون قريباً أب
احتضنها بسرعة و برفق
كنت حقاً فى غاية السعادة و نمنا هذه الليلة و هى فى حضنى تتحدث عن ابننا المستقبلىفى اليوم التالى
استيقظت متأخراً لأن هذا اليوم كان يوم اجازتى
لم اجد روز بجوارى لهذا توقعت انها فى المطبخ لتحضير الفضول
لهذا ذهبت و و جدتها فعلا و كعادتها كالفراولة
سمعنا صوت طرقات على الباب لهذا ذهبت لافتح الباب
وجدت هذه الفتاة المريبة أمامى تبتسم بخبث و قالت لى
صباح الخير ايها الوسيم هل روز موجوده
كنت سأرد عليها لولا مجيئ روز لنا
احتضتنها و اعطتها طبق حلوى و تبارك لروز للمولود لانها اخبرتها انها حامل
اعلم ان زوجتى تحب الخير و الناس و هذا مايميزها لم ارى عيناها ابدا
غير قطعة من النعيم فى هذه الغابة التى نعيش بها
ذهبت الفتاة و دخلنا و سألتها هل تشعرين بالأمان معها ؟
أنت تقرأ
personal
Short Storyالقدر.. ما هو إلا بوابة لعوالم اخرى فهل يا ترى يشاء ان يجمعهم ام يتركهم فى طيات الماضى