فتحت الباب ثم رأيته
رأيت صديق طفولتى يقف امامى بهدوء و يخبرنى
لم تتغيرى سلحفاة
ثم اصبح يخطو لمنزلىكنت هادئة من هول ما حدث لقد عاد من غاب منذ 8 سنوات
و لكن لم اكن لاخطو خطوه الا و انا اسمع صوت الاطفال و تالا
عندما دخلت لم تتعرف عليه فأنا اعرفها منذ 7 سنوات لهذا لم احكى لها عنه
فهو يعتبر من اسرارى الدائمةعندما جلت أمامه قدم حاله لها
آرثر وحضرتك..
قالت له
تالا صديقتها وانت ؟
هو
زميلها فى العمل أتيت لاخبرها بعض الأمور التى حدثت فى غيابهانظرت له بهدوء لقد كذب عليها
لقد فهم اننى لم اخبرها عنهحل الصمت لهذا اخبرتهم سأعد شئ لهما
فى ذات اللحظة احد الأطفال كان يبكى فى الخارج بقوة لهذا تالا خرجت مسرعة
وانا ذهبت للمطبخ و جاء لىهو : لما لم تخبريها عنى
انا : اود ان احتفظ بك كسر صغير
هو : رغم كل هذا مازلتى تحبينه هو
انا : لانه من امتلك روحى و عقلى
هو : وانا ؟
انا : انت كنت رفيقى الدائمنظر لى بصمت ثم خرج
انها مشكلتنا الدائمة هو احبنى و انا احببته و لكن كلانا بطرق مختلفة
خرجت وانا معى مشروبه المفضل الليمون
قدمت المشروبات
وكانوا هادئين جدا و تالا تنظر له بنظرات شك
انهى المشروب و اعتذر انه يجب ان يذهب و خرج بسرعة
"حقا لما الشباب دائما تتسرع فى الحركة..."
نظرت لى و قالت
لا يبدو عليه زميل عمل لقد كان يجلس باريحية جدانظرت لها و قلت
ما شأنى انا ، لما لم تسأليه هونظرت لى بشكوك غريبة ثم قالت
سأحاول ان اصدقك دعينا الان نشاهد فيلمفتحنا فيلم ثم انتهى و جاء زوجها ليأخذها ثم ذهبت معه
ذهبت لشرفتى كنت جالسة بهدوء لم أتوقع عودة الماضى فى هذا الوقت
لم اتوقع ان يعود من كنت لا اتخيل حياتى بدونه
ولكن حياتى بدونه دخل عليها زوجى و اصبح هو كل شئ لىاتمنى حقا ان لا يختبرانى بهما...
.
.
.
اراكم لاحقا.
أنت تقرأ
personal
Short Storyالقدر.. ما هو إلا بوابة لعوالم اخرى فهل يا ترى يشاء ان يجمعهم ام يتركهم فى طيات الماضى