part 6

18 5 2
                                    

فتحت الباب ثم رأيته
رأيت صديق طفولتى يقف امامى بهدوء و يخبرنى
لم تتغيرى سلحفاة
ثم اصبح يخطو لمنزلى

كنت هادئة من هول ما حدث لقد عاد من غاب منذ 8 سنوات

و لكن لم اكن لاخطو خطوه  الا و انا اسمع صوت الاطفال و تالا

عندما دخلت لم تتعرف عليه فأنا اعرفها منذ 7 سنوات لهذا لم احكى لها عنه
فهو يعتبر من اسرارى الدائمة

عندما جلت أمامه قدم حاله لها
آرثر وحضرتك..
قالت له
تالا صديقتها وانت ؟
هو
زميلها فى العمل أتيت لاخبرها بعض الأمور التى حدثت فى غيابها

نظرت له بهدوء لقد كذب عليها
لقد فهم اننى لم اخبرها عنه

حل الصمت لهذا اخبرتهم سأعد شئ لهما
فى ذات اللحظة احد الأطفال كان يبكى فى الخارج بقوة لهذا تالا خرجت مسرعة
وانا ذهبت للمطبخ و جاء لى

هو : لما لم تخبريها عنى
انا : اود ان احتفظ بك كسر صغير
هو : رغم كل هذا مازلتى تحبينه هو
انا : لانه من امتلك روحى و عقلى
هو : وانا ؟
انا : انت كنت رفيقى الدائم

نظر لى بصمت ثم خرج

انها مشكلتنا الدائمة هو احبنى و انا احببته و لكن كلانا بطرق مختلفة

خرجت وانا معى مشروبه المفضل الليمون

قدمت المشروبات 

وكانوا هادئين جدا و تالا تنظر له بنظرات شك

انهى المشروب و اعتذر انه يجب ان يذهب و خرج بسرعة

"حقا لما الشباب دائما تتسرع فى الحركة..."

نظرت لى و قالت
لا يبدو عليه زميل عمل لقد كان يجلس باريحية جدا

نظرت لها و قلت
ما شأنى انا ، لما لم تسأليه هو

نظرت لى بشكوك غريبة ثم قالت
سأحاول ان اصدقك دعينا الان نشاهد فيلم

فتحنا فيلم ثم انتهى و جاء زوجها ليأخذها ثم ذهبت معه

ذهبت لشرفتى كنت جالسة بهدوء لم أتوقع عودة الماضى فى هذا الوقت
لم اتوقع ان يعود من كنت لا اتخيل حياتى بدونه
ولكن حياتى بدونه دخل عليها زوجى و اصبح هو كل شئ لى

اتمنى حقا ان لا يختبرانى بهما...
.
.
.
اراكم لاحقا.





personalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن