بعد مدة شبه طويلة وصلت اثينا امام المبنى مؤمنة نفسها من اي خطر محتمل
"ان لم تكن يور هنا فسألقي بنفسي من فوق الشجرة"
تسللت اثينا بخطوات خفيفة وثابتة حول المستودع
وعندما لمحت الحارسان اللذان يقفان بثبات امام بوابة المستودع
فكرت قليلاً ثم قامت برمي حجارة متوسطة الحجم بين الاشجاربعد ان تسلل الشك للحارسان قام احدهما بالتوجه الى مصدر الصوت
بحث قليلاً ولم يجد اي اثر لتهديد او ما شابه وعندما كان سيرجع
بحركة سريعة من اثينا امسكت الحجر وضربت به قفا الحارسضربته بمنطقة غير حيوية لانها ببساطة لا تريد ان تصبح قاتلة :>
"اجل!"اختبات اثينا بجانب جثمان الحارس وبين الاشجار
وبالفعل كما هو مخطط عندما لاحظ الحارس الاخر تأخر زميله تسللت الشكوك في عقله وقرر القاء نظرة عليه
وعندما كان ملتهي بالنظر يميناً ويساراً باحثاً عن زميله استغلت اثينا الفرصة وامسكت حقيبتها وضربت بها وجه الحارس بقوة عن طريق سحاب الحقيبة القوي مما ادى الى بثق الحارس ضرسين لكنه مازال واعٍ"ايتها ال***!"
كان سيقتلها لكنها سبقته وجعلت مسدسه يطير بعيداً عن طريق كعبها ثم وبحركة سريعة وجهت له ضربة اخرى بنفس الكعب في منطقته
وهذا كفيل بجعله متصنم متألم على الارض غير قادر على الحراكامسكت اثينا مسدس احد الحارسان ووضعته في جيب بنطالها
فتحت باب المستودع بقوة مرة واحدة وصرخت ب:
"لا احد يتحرك !!"
عاشت دور المحقق كونان لوهلةتسمرت مكانها عندما شاهدت منظر صدمها
يوري في احضان رجل غريب ومريبلا ليس غريب...انه مولان!!!!!!!!
"م.مالذي؟!"
انعقد لسانها فجاة وخانها التعبيرفي تلك اللحظة وجه جميع الحراس اسلحتهم نحو اثينا
ابتعدت يوري بسرعة عن مولان وصرخت:
"لا! لا احد يؤذيها انها صديقتي"
انزل جميع الحرس اسلحتهم ببطء لكن متأهبين في اي لحظةتلاقت اعين مولان واثينا
لا تعلم لما لكن...مجرد رؤية مولان ويوري في احضان بعض جعل قلبها ينبض فجاة بشدة..
شعرت بشعور غريب! هل هي الغيرة لان مولان تفاعل مع يوري عنها ام شعور الصدمة عن علاقة يوري بمولان؟!
وجه مولان انظاره لشقيقته ثم اردف بهدوء:
"هل هي صديقتك يا ريا؟؟"
ابتسمت له ريا بعفوية واجابت بنعم!

أنت تقرأ
خطيئة حب
عاطفية'بعد ان قرر القدر جمعنا اخيراً...خَدَعَنا بعدها بفراقنا بعيداً' "اريد قتل نفسي ورؤيتك في العالم الاخر يا ملاكي..لكن اخشى الذهاب الى الجحيم بدلًا من الجنة فلا اراك ♡" "مازلت اتساءل...هل كانت تحذرنا قطرات المطر من الدهر في كل مرة نجتمع فيها"