ᑭ9

16 3 0
                                    

بعد مدة شبه طويلة وصلت اثينا امام المبنى مؤمنة نفسها من اي خطر محتمل

"ان لم تكن يور هنا فسألقي بنفسي من فوق الشجرة"

تسللت اثينا بخطوات خفيفة وثابتة حول المستودع
وعندما لمحت الحارسان اللذان يقفان بثبات امام بوابة المستودع
فكرت قليلاً ثم قامت برمي حجارة متوسطة الحجم بين الاشجار

بعد ان تسلل الشك للحارسان قام احدهما بالتوجه الى مصدر الصوت
بحث قليلاً ولم يجد اي اثر لتهديد او ما شابه وعندما كان سيرجع
بحركة سريعة من اثينا امسكت الحجر وضربت به قفا الحارس

ضربته بمنطقة غير حيوية لانها ببساطة لا تريد ان تصبح قاتلة :>
"اجل!"

اختبات اثينا بجانب جثمان الحارس وبين الاشجار
وبالفعل كما هو مخطط عندما لاحظ الحارس الاخر تأخر زميله تسللت الشكوك في عقله وقرر القاء نظرة عليه
وعندما كان ملتهي بالنظر يميناً ويساراً باحثاً عن زميله استغلت اثينا الفرصة وامسكت حقيبتها وضربت بها وجه الحارس بقوة عن طريق سحاب الحقيبة القوي مما ادى الى بثق الحارس ضرسين لكنه مازال واعٍ

"ايتها ال***!"

كان سيقتلها لكنها سبقته وجعلت مسدسه يطير بعيداً عن طريق كعبها ثم وبحركة سريعة وجهت له ضربة اخرى بنفس الكعب في منطقته
وهذا كفيل بجعله متصنم متألم على الارض غير قادر على الحراك

امسكت اثينا مسدس احد الحارسان ووضعته في جيب بنطالها
فتحت باب المستودع بقوة مرة واحدة وصرخت ب:
"لا احد يتحرك !!"
عاشت دور المحقق كونان لوهلة

تسمرت مكانها عندما شاهدت منظر صدمها
يوري في احضان رجل غريب ومريب

لا ليس غريب...انه مولان!!!!!!!!

"م.مالذي؟!"
انعقد لسانها فجاة وخانها التعبير

في تلك اللحظة وجه جميع الحراس اسلحتهم نحو اثينا
ابتعدت يوري بسرعة عن مولان وصرخت:
"لا! لا احد يؤذيها انها صديقتي"
انزل جميع الحرس اسلحتهم ببطء لكن متأهبين في اي لحظة

تلاقت اعين مولان واثينا
لا تعلم لما لكن...مجرد رؤية مولان ويوري في احضان بعض جعل قلبها ينبض فجاة  بشدة..
شعرت بشعور غريب! هل هي الغيرة لان مولان تفاعل مع يوري عنها ام شعور الصدمة عن علاقة يوري بمولان؟!
وجه مولان انظاره لشقيقته ثم اردف بهدوء:
"هل هي صديقتك يا ريا؟؟"
ابتسمت له ريا بعفوية واجابت بنعم!

خطيئة حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن