"يمكنك رؤيتها الان"
قال آرلو وهو يرجع اكمام قميصهاقتربت اثينا من اللوحة بكل حماس وتفاجأت من جمال اللوحة وتفاصيلها الدقيقة
كانت تتأملها بابتسامة فرحة ثم اردفت:
"لم اخال نفسي بهذا القدر من الجمال يوماً! ""معك حق فأنت بالواقع اجمل بكثير"
التفتت أثينا الى آرلو بابتسامة متسعة خجلة
ثم تحولت ابتسامتها الى اخرى لعوبة قائلة:
"كنت اعلم انك لطيف وقلبك ينبع دفء في الحقيقة، لكن لم اتوقع انك بارع في المغازلة ؛) "رفع آرلو احدى حاجباه اثر كلامها واردف:
"لا تعرفيني جيداً اذاً...لكنني بارع في اشياء عدة، ولم لا اكون بارع في المغازلة؟ أأبدو لك كشخص خجول الى هذه الدرجة؟"
ضحكت اثينا بخفة واكملت..
"لا اعني..اتذكر اليوم الذي جلسنا فيه تحت شجرة الساكورا في حديقة المستشفى، كان يبدو لي انك شخص هادئ وخجول الى حد ما...وانني كنت اطعمك بيدي في مرة اخرى ولاحظت ايضاً خجلك الشديد آنذاك"على الرغم من ابتسامة آرلو الذي كان يحاول اخفاءها لانه لا يريد ان يظهر صحة كلامها على الرغم من انه كذلك، لكنه اخفق واتسعت ابتسامته
"احم بمناسبة قصة الاطعام تلك..الست جائعة؟"
فكرت اثينا قليلاً وشعرت بالجوع بالفعل فأومأت له
"انا كذلك هيا الى المطبخ! "اردفت اثينا وهي تسحب آرلو بعفوية الى المطبخ التي حتى لا تعرف مكانه
"اثر كلامك فأنت تجيدين الطهو ها"

أنت تقرأ
خطيئة حب
Romance'بعد ان قرر القدر جمعنا اخيراً...خَدَعَنا بعدها بفراقنا بعيداً' "اريد قتل نفسي ورؤيتك في العالم الاخر يا ملاكي..لكن اخشى الذهاب الى الجحيم بدلًا من الجنة فلا اراك ♡" "مازلت اتساءل...هل كانت تحذرنا قطرات المطر من الدهر في كل مرة نجتمع فيها"