ᑭ13

10 2 0
                                    

في تلك اللحظة كانت زرقويتاه وعشبيتاها في تواصل بصري عميق

هو ينتظر اجابتها وهي تنتظر استيعاب عقلها للذي قاله

"ا.انت تتوهم"
اردفت أثينا بخفوت

عدل آرلو جلسته بجدية واقترب منها
"لا اتوهم يا اثينا..لست من النوع الذي اتكلم قبل ان افكر لقد فكرت كثيراً بماهية مشاعري تجاهك وكيفية شعوري بالراحة والاطمئنان بجانبك وسر انشغال بالي بصورة محياك وصوتك الذي يعتبر كدواء..."

امسك آرلو يد اثينا في تلك اللحظة واكمل:
"اثينا..انت شمسي التي تدفىء قلبي وتنير حياتي وتؤنس وحدتي..وانا الشمعة التي تحترق شوقاً لرؤيتك وسماع صوتك والذوبان بقربك...ومستعد ان اضحي بنفسي وباغلى ما املك للفوز بقلبك...احبك"
لاحظ آرلو احمرار خدي اثينا الشديد اثر كلامه فابتسم بهدوء تلقائياً

"آرلو...

همهم آرلو لها لتمسح طرف عينيها بكم قميصها

"احبك"

"انت متاكدة ام تتوهمين؟"
اردف آرلو بابتسامة خفيفة

"انا متاكدة بحقيقة مشاعري التي تأبى الكتمان بعد الان..انا موافقة على ان اصبح امرأتك"
قالت اثينا بابتسامة والهواء بدا بالهبوب ومداعبة شعرهم

ابتسم آرلو بارتياح فقد كان متردداً كثيراً على مصارحة اثينا بمشاعره لكن بالطبع ريا هي من شجعته على ذلك

"على هذا المنوال اذاً..."

امسك آرلو خد اثينا بخفة واقترب منها فتوترت اثينا لكنها اغمضت عينيها

قد كانت قبلتهم الاولى تلك في شاطىء الليل الهادىء تحت ضوء القمر افضل لحظة مرت عليهم في حياتهم

خطيئة حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن